عاد وفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني إلي رام الله عن طريق الأردن بعد زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام شارك خلالها في جولة مباحثات تمت مع حركة حماس برعاية مصرية. وذكر الأحمد،أنه "تم خلال الاجتماعات مع حماس استعراض كل بنود اتفاق المصالحة وهو من خمسة محاور هي الحكومة والمصالحة المجتمعية والانتخابات والأمن ومنظمة التحرير الفلسطينية وبعض هذه القضايا مرتبطة مع بعضها البعض مثل قضية الحكومة والأمن ومنظمة التحرير وكذلك المجلس التشريعي وتم الاتفاق علي مناقشتها بشكل مستفيض في الاجتماع المقبل أوائل الشهر القادم وسنبدأ علي الفور بالترتيب لعقد اجتماع سريع متزامن في غزةورام الله يضم جميع الفصائل الموقعة علي هذا الاتفاق لتنفيذ ما اتفقنا عليه بشأن البند الرابع مع التزامنا بما ورد باتفاق المصالحة حرفيا" من ناحية أخري، نفي محمد دحلان عضو المجلس التشريعي والذي فصلته الحركة منها مؤخرا كل التهم التي تم توجيهها ضده وبالتحديد فيما يتعلق باغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات،مشيرا الي ان هذه اتهامات زائفة ولا أساس لها من الصحة وان عباس ورجاله، يبرئون إسرائيل من دم عرفات، ولو كان عباس قضي وقته في الإعداد للاستقلال بدلا من محاربتي فإنه كان سينجح" كشفت صحيفة (النهار) اللبنانية أن الحكومة تنوي اتخاذ قرار برفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في بيروت إلي السفارة أسوة بباقي الدول العربية وذلك قبل اسبوع من الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. في المقابل، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سفراء 20 دولة أجنبية "علي رفض الحراك الفلسطيني آحادي الجانب في الأممالمتحدة الذي قد يؤثر سلباً علي الاحتمالية لاستئناف المفاوضات المباشرة وعلي دفع العملية السلمية، وسيمنع القيادة الفلسطينية من قبول التنازلات الضرورية من طرفها من أجل إحلال السلام".