أعلنت السعودية أنها ستستضيف اجتماعاً موسعاً لمختلف مجموعات المعارضة السورية من 22 إلى 24 نوفمبر فى الرياض، لدعم اللجنة العليا للمفاوضات التى تضم مجموعات معارضة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، وأشارت إلى أن الاجتماع سيوسع إلى فصائل تدعمها دول أخرى. ويهدف الإجتماع إلى التقريب بين أطراف المعارضة ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة فى جنيف تحت إشراف الأممالمتحدة». وأكد محمد بن سلمان ولى العهد السعودى أن المملكة تدعم جهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب»، مشيرةً إلى أن مبادرتها إلى عقد «اجتماع موسع» جاءت «استجابة لطلب المعارضة السورية». وأفاد دبلوماسيون إن الخلاف لا يزال مستمراً بين الولاياتالمتحدةوروسيا بشأن تمديد مهمة الفريق الأممى المكلف بالتحقيق فى استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا، والذى تنتهى مهمته بعد 3 أيام فقط. ومن جانبه شدد السفير الروسى فى الأممالمتحدة فاسيلى نيبينزيا على أن روسيا تؤيد تمديد مهمة فريق التحقيق الذى يؤدى عملاً «مهماً»، وأنها تأمل التوصل إلى اتفاق مع الولاياتالمتحدة بشأن تمديد مهمة «آلية التحقيق المشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية». والتوتر على أشده بين القوتين العظميين حول التمديد للجنة التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأممالمتحدة والتى ينتهى تفويضها فى 16 نوفمبر. واتهم تقرير وضعته «آلية التحقيق المشترك» بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية قبل شهر، سلاح الجو السورى بقصف بلدة خان شيخون التى تسيطر عليها المعارضة فى محافظة إدلب بغاز السارين فى 4 أبريل الفائت مما أوقع أكثر من 80 قتيلاً. وطرحت مصر والسويد حلولا لإنهاء الأزمة لكن واشنطن رفضتها رفضا قاطعا، حسب دبلوماسيين.