أكد عدد من المتحدثين والمشاركين فى منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ أن رسالة منتدى الشباب كانت إيجابية ووصلت للعالمية مع ختام فعالياتها اليوم الخميس مرحبين بنتائج المنتدى والتى خرجت بالعديد من التوصيات الهامة، حيث أكدت زينب الاجبالى صحفية مغربية وإحدى المشاركات بمنتدى الشباب العالمى ل«روزاليوسف» أن المنتدى على مدار أيامه الأربعة أثمر عن العديد من النتائج الإيجابية والتوصيات أهمها أن فرصة الحوار بين شباب العالم أصبحت حتمية من أجل حوار الثقافات والحضارات وليس الصراع فيما بينهما، مشيرة إلى أن الوفد المغربى شارك بكثافة فى جلسات المنتدى وكانت له مداخلات توضح أهمية دور الشباب فى التصدى للتحديات العالمية. كما أوضحت شيماء السعيد صحفية مغربية مشاركة بالمنتدى أن هذا المؤتمر الدولى فرصة عظيمة لتبادل الثقافات والحضارات وان المنتدى نجح فى إيصال تلك الرسالة ومنها مكافحة الإرهاب ودعم دور المرأة وخاصة أن المرأة المغربية لها دور عظيم فى المجتمع المغربى. ومن جانبه قال موسى حسن رئيس اتحاد الطلاب بدولة النيجر انه طرح على الرئيس السيسى إقامة منتدى إفريقى للشباب ووعدنى بأن هناك دراسة لإقامة منتدى شبابى مصرى إفريقى فى القريب العاجل وهو أمر يدل على اهتمامه الشامل بقضايا الشباب سواء على المستوى المحلى أو الدولى أو القارى، متابعا: انه يشارك فى المنتدى لأول مرة ولكنه من خلال الجلسات والحلقات النقاشية وتفاعل الرئيس السيسى مع الشباب يدل على أن المؤتمر نجح فى أن يصل إلى شباب العالم من خلال عرض أهم القضايا التى تمسهم. وطالب رئيس اتحاد الطلاب بدولة النيجر القادة الأفارقة ان يحذوا حذو الرئيس عبدالفتاح السيسى فى اهتمامه بالشباب، لافتا إلى أن الشباب الإفريقى لديه طاقة وخبرة فى مجالات كثيرة، ولكنهم ينتظرون فقط من قادة دولهم الضوء الأخضر للمشاركة وهذا سيتحقق من خلال التواصل معهم وإقامة منتديات لهم من أجل سماعهم لأنهم مستقبل إفريقيا. وقال أديب سليمان بلوشى المخترع الإماراتى وأصغر المشاركين فى منتدى شباب العالم ل«روز اليوسف» والبالغ من العمر 13 عامًا أنه حصل على العديد من الجوائز على ما قدمه فى مجال الاختراعات الطبية لذوى الإعاقة، مضيفا أنه بدأ عمله فى سن صغيرة، مشيرا إلى أن اهتمامه بمجال الابتكار وحرصه على خدمة وطنه والعالم أجمع فى المجال الطبى لخلق عالم أفضل، موضحا أن من زرع فيه تلك الموهبة هو إعاقة والده صاحب الفضل عليه، حيث تمنى منذ صغره تقديم بعض المساعدات الطبية عن طريق اختراع أجهزة تعويضية تساعد ذوى الإعاقة فى الحياة بصورة طبيعية، مشيرا إلى أن المنتدى العالمى فرصة جيدة لتلاقى الثقافات وتبادل الرؤى والأفكار. وتقدمت لمياء حجى الفتاة اليزيدية التى تعرضت للتعذيب على يد تنظيم داعش بالعراق فى تصريحات خاصة ل«روز اليوسف» بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى شعر بمعاناتها، قائلة: «أشكره كأب على فتح قلبه لشباب بلده ورعايته لهم والدفاع عنهم فى محاربته للإرهاب والتنظيمات المتطرفة»، مشيرة إلى انها ما دامت حية ستظل تدافع عن قضيتها وقضية المرأة لفضح جرائم تنظيم داعش حتى تكشف للعالم كله جرائمه وما لحقها بها والحيلولة دون انضمام شباب إلى هذا التنظيم الذى استباح حرية المرأة وكرامتها تحت غطاء دينى زائف. وأضافت لمياء إن مشاركتها فى المنتدى الذى يجمع شباب دول العالم أتاح لها الفرصة لكى تحكى قصتها لفضح ما يفعله الإرهاب بشعب العراق الأبرياء والنساء خاصة وبالدول التى اخترقها عامة، مستطردة: أردت برسالتى ان أحذر الشباب من أخذ الفكر المتطرف كمنهج، فضلا عن عدم الانسياق وراء هذا الفكر الظلامى الذى يستبيح المرأة ويسلبها كل حقوقها ويعملها كجارية تنتهك آدميتها على يد عصابات مجرمة لا تخشى الله. ودعت الفتاة اليزيدية دول العالم بدعم خطة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمكافحة الإرهاب والعنف والتطرف ومحاربته حتى لا تكون المرأة ضحية للحروب، معربة عن سعادتها بالمشاركة فى المنتدى العالمى على أرض مصر الحبيبة التى أحسنت استقبالها وكأنها فى بلدها. وقال سهيل عبدالمغنى أحد المتحدثين فى منتدى الشباب فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» أنه سعيد جدا بالمشاركة فى هذا المنتدى العالمى ليعلم العالم أجمع أنه من مدينة السلام بشرم الشيخ ننشر السلام من مصر أم الدنيا إلى العالم، موضحا أنه نقل إلى هذا المنتدى معاناة اليمن جراء الحرب والانقسام، موضحا أن المنتدى ناقش العديد من القضايا فى التطوير والبناء وعرض الأفكار البناءة لافتًا إلى معاناة 5 ملايين طفل وحرمانهم من التعليم، ومنهم من يموت متأثرًا بالجوع والمرض، مشيرا إلى أن 70% من مدارس اليمن تم تدميرها، لافتا إلى أن معاناة بلاده لا تقتصر على هذا فحسب بل تمتد للإرهاب وزواج القاصرات وتجنيد الأطفال والرشوة، مؤكدًا أن بلاده على حافة الهاوية.