ترجمة: وسام النحراوي ووكالات الأنباء نقل ثمانية من رجال شرطة لندن إلي المستشفي بعد ليلة من أعمال الشغب شهدت إضرام النار في المتاجر وخروج السكان إلي الشوارع للاحتجاج علي إطلاق الشرطة النار علي شاب وقتله يوم الخميس الماضي. وأشارت تقارير صحفية إلي أن المحتجين ألقوا قنابل حارقة علي أفراد الشرطة ومحل تجاري ما أدي إلي اشتعال النيران في سيارتي شرطة وحافلة، إلا أنه لم يصب أحد بأذي كما تعرضت بعض المحلات التجارية في المنطقة إلي أعمال سلب إذ شوهد أشخاص وهم يجرون عربات جر مليئة بالبضائع المسروقة. من جهته، قال ناطق باسم شرطة العاصمة: إن حشودًا كبيرة من الناس تجمعت لكن ليس جميع المحتجين شاركوا في الاضطرابات. يذكر أن قرابة ال300 شخص احتشدوا خارج قسم الشرطة في شارع «هاي ستريت» يطالبون بالعدالة» بعد قتل الشرطة لشاب يدعي مارك دوجان 29 عاما وهو أب لأربعة أطفال وذكر مسئولو الإطفاء في وقت سابق أن الحرائق أخمدت، ولكن فرق الإطفاء مازالت تراقب بعض المواقع، وقال متحدث باسم فريق الإطفاء في لندن مازلنا نتواجد ببعض المواقع لإخماد الحرائق والتأكد من انتهائها وذكرت الشرطة أنه ما زالت هناك بؤر للأنشطة الإجرامية، وأضافت أن المسئولين فوجئوا بحجم أعمال العنف التي أعقبت الاحتجاج الذي بدأ سلميا. ووصف القائد في شرطة العاصمة ستيفن واتسون أعمال العنف بأنها مزعجة، وقال لم يكن هناك ما ينذر بأننا سنواجه مثل هذا النوع من الاضطرابات.