دشن عدد من مؤيدي "الدولة المدنية" علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صفحة بعنوان "ثورة الدولة المدنية" تدعو للمشاركة في الحشد لمظاهرة يوم 9 سبتمبر بعنوان "يوم الحفاظ علي هويتنا المصرية" في كل شوارع وميادين مصر في مواجهة استغلال الدين وخلطه بالسياسة. تهدف الثورة للدفاع عن الدولة المدنية الديمقراطية الحرة وتطالب الجيش الحاكم ضمان التحول بالبلاد الي دولة ديمقراطية عن طريق وضع مبادئ دستورية ضامنة للحريات تقوم علي حماية الحريات الفردية الخاصة وإعلان تأييد وثيقتي الازهر و الدكتور البرادعي وان يحظر علي مجلس الشعب تشريع أي قانون يؤدّي إلي تمييز ديني؛ أو تشريع أي قانون يؤدّي إلي تعطيل حرية الكلام أو النشر الصحفي أو حق الناس في إقامة تجمعات سلمية أو التظاهر السلمي ضد الحكومة تطالبها برفع الظلم. وتطالب الصفحة بسرعة اعادة الامن الي الشوارع و اعادة اعتقال الارهابيين الذين اطلق صراحهم عن عمد عقب خلع الرئيس السابق لنشر الفوضي وبث الفزع في النفوس خاصة اعضاء الجماعات الارهابية واصدار قوانين فورية تحمي السلام الاجتماعي وأولها قانون ضد الحض علي الكراهية ومنع التحريض العلني علي شاشات التليفزيون علي القتل عن طريق الفتاوي والتكفير والقضاء علي التمييز. وتدعو للحفاظ علي هوية الدولة وان تكون علي أساس السلطة للشعب والدستور مصدر السلطات وضد اتباع مبارك وكل إنسان عنصري وكل فرد أو جماعة ديكتاتورية لا تري الصواب الا في نفسها فتهمش الآخر وتستعديه بل تكفره وتستحل دمه.