إبراهيم كامل ينفي صلته بالواقعة ووائل أبوالليل يؤكد أن صراعاته مع «الإخوان» هي السبب تواصلت أمس تحقيقات النيابة العسكرية والنيابة العامة مع رجل الأعمال إبراهيم كامل ووائل أبوالليل في قضية ارتداء الزي العسكري وتحريض المواطنين بميدان التحرير علي الإتلاف والتخريب العمدي يوم الجمعة الموافق 8 أبريل الماضي مما أدي إلي اتلاف بعض المنشآت العسكرية والإضرار بالمصلحة العامة وقتل بعض المتظاهرين داخل الميدان. ورداً علي الاتهامات الموجهة له قال إبراهيم كامل إنه يعمل رئيسا لمجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة «كاتواروماتيك» ومقيم 8 شارع أحمد نسيم الدقي وعن قيامه بصحبة وائل علي أحمد الشهير بوائل أبوالليل وطارق سليمان بدران وخالد إسماعيل وتحريض المتظاهرين علي الاعتداء علي أفراد القوات المسلحة أنكر كما أنكر معرفته بالمتهمين وقال نصاً: أتصور أن هناك لبسا ولا أعرف هؤلاء الأشخاص ولم أسمع عنهم في حياتي وعن اتهامه بتحريض المتظاهرين علي الاعتصام وإحداث تلفيات أجاب لا أتصور وجود أي علاقة لي بهذا الموضوع لأنه لا علاقة لي بميدان التحرير. وبسؤاله عما حدث يوم الجمعة 2011/4/8 وعما إذا كان موجوداً من عدمه أجاب وائل أبوالليل بأنه كان موجوداً وأنه كان هناك اتفاق مسبق بين المنسقين للمنصة مع المنسقين الآخرين للجمعة السابقة لترتيب ما يعرف بيوم الحكم وفوجئنا أن هذا الاتفاق قد ألغي من طرف واحد وأجبرنا علي عدم الدخول وبعض أهالي الشهداء وكان من يحرض علي المنصة هم بودي جاردات وليسوا ثواراً وطالبنا من بعض شباب الإخوان المساعدة في إدخال أمهات الشهداء إلي المنصة فتجاوبوا معنا رغم رفض الدكتور صفوت حجازي وعبدالحكيم البحيري ومحمد البلتاجي وأدخلنا السيدات وأصبحن علي المنصة عدا جزء منها لم يتمكن من الصعود وحدثت مشاجرة وأخبروني أحد الشباب قد دفع صفوت حجازي من المنصة فذهبت لأستوضح الأمر فأشار البلتاجي علي وقال هو عميل من الحزب الوطني وتمت محاولة لإثارة الثوار ضدي ولكنهم كانوا يعرفونني جيدا ثم حضر أشخاص يرتدون الزي العسكري وبصحبتهم أباؤهم الذين كانوا يتوسلون للثوار ألا يتركوا أبناءهم وحدهم وتأججت مشاعر الثوار بهذه الكلمات وتوعدنا بحمايتهم وأن نحيط بهم حتي يعودوا أو يتدبروا أمرهم ولكننا لم ننو قط الدخول في مسائل عسكرية وبعد إخلاء الميدان من قبل القوات المسلحة ووجدت الناس يدفعونني إليهم إلي أن وصلنا إلي قصر العيني فذهبت بصحبة أخي للجلوس في أي مكان وذهبنا بعد ذلك إلي المنزل في حوالي الساعة 3 صباحا نمت واستيقظت الساعة 12 ظهراً وأخبرتني أسرتي بأني مطلوب القبض علي. وأنكر أبوالليل معرفته برجل الأعمال إبراهيم كامل وأضاف أنه يعرف طارق سليمان من ميدان التحرير ولكن معرفة سطحية وأما عن خالد إسماعيل فقال إنه يعرفه باسم الشهرة أدهم وهو كان عامل منصة ناحية كوبري قصر النيل ولم يكن متواجداً علي المنصة التي تواجد بها أبوالليل يوم الواقعة وأنكر قيامه بتحريض المتظاهرين علي رجال القوات المسلحة. وأضاف أبوالليل أن هناك خلافات دائمة بينه وبين الإخوان المسلمين من أيام انتخابات اتحاد الطلبة بالجامعة لأنه كان ينافسهم وأضاف أبوالليل أن شقيقه أصيب في ميدان التحرير في جمعة الغضب وحرر محضراً ضد الرئيس السابق وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق. وأكد دفاع أبوالليل أن موكله من مفجري ثورة 25 يناير وأنه لا ينتمي للحزب الوطني واستشهد بما أكده بعض برامج التوك شو في الفضائيات وبعض الصحف المصرية من أنه من مفجري الثورة المصرية.