رفض نجوم فريق الكرة بالنادى الأهلى، الانسحاب من معركة الرحيل خلال يوليو الجارى، بعد تلقيهم عروضا من أندية خارجية، ولوح أكثر من لاعب بعقد جلسة مع المدير الفنى حسام البدرى، بعد عودته اليوم من كندا، لفتح ملف الرحيل مرة أخرى عقب تلقيهم عروضا بأضعاف ما يحصلون عليه فى القلعة الحمراء، ويتصدر أحمد فتحى قائمة اللاعبين الذين تمسكوا بخوض تجربة الاحتراف مرة أخرى بعدما جدد أهلى جدة السعودى مفاوضاته معه فى الصيف الجارى، وعرض النادى السعودى على اللاعب مليون دولار سنويا وهو ما أشعل حماسه ودفعه إلى المطالبة بالرحيل على غرار ما حدث مع احمد حجازى الذى تم السماح له بالرحيل إلى وست بروميتش الإنجليزى، فيما يرى اخرون أنهم تحولوا إلى لاعبين من أصحاب الفئة الثانية فى الأهلى، بعد الأفارقة الذين يتقاضون راتبهم بالدولار، وآخرهم المغربى وليد أزارو والذى تم إعفاؤه من نسبة المشاركة فى العقد وهو ما أشعل الغضب داخل القلعة الحمراء، ويتصدر مؤمن زكريا ووليد سليمان قائمة الغاضبين من تراجع ترتيبهم إلى الفئة الثالثه بعد الأفارقة ثم فتحى وحسام غالى، ويواجه الأهلى أزمة مع هؤلاء اللاعبين والذين يرغبون فى الرحيل أو تعديل قيمة عقودهم بما يتناسب مع التغييرات التى حدثت فى قيمة العقود داخل النادى، خاصة فى الصفقات الجديدة واللاعبين الأفارقة. وانتظم حسام عاشور وأحمد فتحى وعلى معلول وسعد سمير، رباعى الفريق فى التدريبات التى جرت على ملعب بتروسبورت بالأمس بعد عودتهم من الراحة التى حصلوا عليها عقب نهاية بطولة الدورى.. الرباعى شاركوا فى تدريبات تأهيلية حددها الجهاز الفنى حتى يكونوا جاهزين للمشاركة فى المباريات خلال الأيام المقبلة وتجهيزهم للاستعانة بعناصر منهم فى لقاء نصر حسين داى الجزائرى مساء الجمعة فى الجولة الثالثة من مباريات البطولة العربية. كما شارك جونيور أجايى وصالح جمعة وأحمد الشيخ واسلام محارب فى التدريبات الجماعية.. وتخلص اجايى من الاجهاد الذى كان يعانى منه كما تخلص صالح جمعة من اثار الاصابة فى العضلة الضامة التى ابعدته عن مباراتى الفريق أمام الفيصلى الأردنى والوحدة الاماراتى. ويعقد أحمد أيوب المدرب العام مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم الخميس للحديث عن آخر استعدادات الفريق للقاء نصر حسين داى فى الجولة الثالثة من مباريات البطولة العربية.. وكان الأهلى قد فاز على الوحدة الاماراتى بهدفين دون مقابل فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة بعدما خسر بهدف فى أولى المباريات أمام الفيصلى الأردنى.
