دعا عدد من النواب إلى وجود تحرك حكومى وشعبى لدعم خطط الرئيس السيسى فى بناء علاقات جديدة مع افريقيا ودول حوض النيل بشكل خاص ووضع حلول عادلة تحقق مصالح جميع الأطراف فى إدارة مشتركة لمياه النيل. أكد النواب أن مشاركة الرئيس فى قمة رؤساء دول حوض النيل التى تعقد فى اوغندا حاليا ستمثل نقلة نوعية فى فتح مجالات جديدة للتعاون مع القارة السمراء فى كل المجالات الاقتصادية والسياسية. ومن جهته أكد النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن لديه تطلعات كبيرة فى أن تتوصل قمة رؤساء دول حوض النيل التى تنعقد حاليا فى العاصمة الأوغندية كمبالا بمشاركة وفد مصرى رفيع المستوى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى وقادة ورؤساء دول حوض النيل فى التوصل الى حلول عادلة تحقق المصالح المشتركة بين جميع دول حوض النيل بشان النقاط الخلافية حول اتفاقية عنتيبى. وشدد الجندى فى تصريحات له أمس على أهمية إقرار القمة للوثيقة الجديدة التى تتضمن عددا من المبادئ الحاكمة لإدارة مياه النيل وآليات التعاون المشترك بما يحفظ الأمن المائى للجميع ويرسخ مبدأ عدم الضرر ودراسة القيام بمشروعات للاستفادة من الفواقد المائية المهدرة. وتطرق النائب مصطفى الجندى بالدور الفعال الذى قامت به أوغندا والرئيس الأوغندى يورى موسيفينى باعتبار أوغندا رئيسا للدورة الحالية لمبادرة حوض النيل لاقناع رؤساء دول حوض النيل بالجلوس على مائدة التفاوض لحل الخلافات العالقة فى الاتفاقية الإطارية وعودة مصر لممارسة أنشطتها فى مبادرة حوض النيل واستئناف المشروعات المشتركة بين دول حوض النيل. وأكد النائب الجندى أن الرئيس الأوغندى «موسيفينى» نجح من خلال علاقاته الطيبة مع دول حوض النيل فى إقناعهم على عقد هذه القمة وهو يستحق كل التقدير لأنه من المحبين لمصر وشعبها باعتباره ناصريًا حتى النخاع ويسعى بكل جدية فى إيجاد حلول واقعية تضمن حصول مصر على جميع حقوقها التاريخية من مياه النيل معربا عن أمله فى تخرج هذه القمة بالنتائج المرجوة بما يحقق المصالح المشتركة لدول حوض النيل.
