لقي أحد عشر شخصاً مصرعهم أمس الأول في معارك بين الجيش وعناصر يشتبه في انتمائهم الي تنظيم القاعدة بجنوب اليمن كما أفادت مصادر عسكرية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصدر العسكري أن عناصر من القاعدة متمركزين في دوفاس بمحافظة ابين ويحملون أسلحة رشاشة قد هاجموا وحدة للجيش مما ادي إلي مقتل ضابطين وأربعة جنود وجرح تسعة اخرين. وقال مسئول محلي في دوفاس التي تبعد 15 كم الي جنوب زنجبار عاصمة محافظة ابين: إن خمسة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا واصيب اربعة اخرون بجروح في هذه المعارك. وفي سياق آخر أحتشد عشرات الآلاف من اليمنيين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء وفي 16 مدينة أخري في جمعة أطلقوا عليها "اصبروا وصابروا ورابطوا"، مجددين تمسكهم بالبقاء في الميادين حتي تتحقق مطالبهم بإسقاط نظام علي عبدالله صالح. تأتي هذه المظاهرات بعد مواجهات مسلحة بين مسلحين قبليين وقوات موالية لصالح في معسكر تابع لها شمال شرق صنعاء أسفرت عن مقتل أربعين شخصا. إلي ذلك قال ناشطون: إن قوات الأمن اليمينة فتحت النار علي محتجين في تعز مما دفع رجال المعارضة لنصب كمين لقوات يمنية أصيب خلاله عشرات وقتل جندي واحد علي الأقل. وأرسل اللواء علي محسن الأحمر المنشق علي صالح قوات مسلحة وعربات مصفحة لحراسة ساحة التغيير. وتزايدت خيبة أمل الثوار لعدم نجاحهم حتي الآن في إرخاء قبضة صالح علي السلطة حتي بعد سفره للرياض لتلقي العلاج الطبي.