قالت فدوى البرغوثي، زوجة القيادى فى حركة فتح الأسير مروان البرغوثي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى استخدمت أسلوبا دنيئا وقذرا بنشر فيديو ملفق لزوجها الذى يقبع فى سجن «الجلمة» معزولا بسبب قيادته للإضراب عن الطعام الذى يخوضه أكثر من 1500 أسير فى سجون الاحتلال. وأوضحت البرغوثى فى مؤتمر صحافى عقدته مساء الأحد، أن زوجها اعتقل لأكثر من 15 عاما، قضى منها ما مجموعه 3 سنوات فى العزل بسبب تصريحات ومواقف، ما يعنى أنه لا يمكن أن يقع فى فخ مثل هذا، الذى لا يعدو كونه تزييفا للحقائق. وأضافت: «منع الاحتلال مروان وبقية الأسرى المضربين عن الطعام من لقاء المحامين خلال فترة الإضراب الذى بدأ فى 17 إبريل (نيسان) الماضي، الاحتلال وكأنه يخفى شيئا لا يريد لأحد إن يطلع عليه، وإلا لماذا يمنع الأسرى من الظهور والتواصل مع العالم الخارجى أو لقاء المحامين». واعتبرت فدوى البرغوثي، أن نشر السلطات الإسرائيلية لهذا الفيديو ما هو إلا مؤشر على هزيمة الاحتلال فى معركة الأمعاء الخاوية، ودليل ضعف أمام الإرادة والعزيمة التى يخوض بها الأسرى الإضراب. ونشرت مصلحة سجون الاحتلال شريط فيديو يظهر القيادى الفلسطينى المضرب عن الطعام منذ 21 يوما، وهو يتناول الطعام. ويخوض الأسرى الفلسطينيون منذ 17 أبريل إضرابا جماعيا عن الطعام بدعوة من القيادى فى حركة فتح مروان البرغوثى المحكوم بالسجن المؤبد للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم. ويقضى البرغوثى 5 أحكام بالسجن المؤبد، لاتهامه بهجمات خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005). ميدانيا اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلى صباح أمس 13 فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية، ولم تذكر الإذاعة الإسرائيلية ما إذا كان لأى من المعتقلين انتماءات تنظيمية. وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تزعم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن، للاشتباه فى ضلوعهم فى ممارسة الإرهاب، والإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب».
