أعلن مسئول أمريكى أن مجموعة هجومية تابعة للبحرية الأمريكية، ستتجه صوب غرب المحيط الهادى، قرب شبه الجزيرة الكورية.. تأتى الخطوة مع تزايد المخاوف من برنامج كوريا الشمالية للأسلحة. وفى وقت سابق هذا الشهر أجرت كوريا الشمالية اختباراً لصاروخ «سكود» يعمل بالوقود السائل. وقال المسئول الأمريكى إن مجموعة «كارل فينسون» الهجومية التى تضم حاملة طائرات ستشق طريقها من سنغافورة صوب شبه الجزيرة الكورية. وأضاف: «نشعر بأن الوجود المتزايد ضرورى»، مشيراً إلى سلوك كوريا الشمالية المثير للقلق.. وأعلن الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون مرات عدة أن بلاده ستجرى اختبار صواريخ باليستية عابرة للقارات يوم 15 إبريل وهو يوم ميلاد الرئيس المؤسس لكوريا الشمالية ويتم الاحتفال به سنوياً. وأثر ذلك، أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن فى مجلس الاتحاد الروسى فيكتور أوزيروف أنه إرسال مجموعة قتالية للبحرية الأمريكية إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية ربما تقود كوريا الشمالية لأعمال عدائية. وقال أوزيروف «إن لم تنتهك البحرية الأمريكية قواعد الاتفاقات الدولية، فيمكن لها التواجد فى أى نقطة فى المحيط، ولكن وجودهم قبالة سواحل كوريا الشمالية غير مرغوب به فى ضوء الحاجة إلى بناء مفاوضات مع بيونج يانج».