تضامنت عدد من جروبات الفيس بوك مع الإعلامية دينا عبدالرحمن وذلك بعد قرار إدارة قنوات دريم بفصلها من برنامج «صباح دريم» وإسناد البرنامج لمذيعة أخري من نفس أسرة القنوات وقد وصل عدد الجروبات المتضامنة مع دينا إلي أكثر من 10 جروبات أختلفت أسماؤهم بين «كلنا دينا عبد الرحمن» و«الحملة الشعبية» لدعم الإعلامية المثقفة دينا عبد الرحمن وحملة مقاطعة قنوات دريم تضامنا مع دينا. وتضمن أغلب هذه الجروبات عبارات وانتقادات لاذاعة لرئيس قنوات دريم أحمد بهجت تتهم قراره بأنه تعد سافر وتدخل في الاعلام الحر وذلك بفصلها لإعلامية مثقفة لمجرد محاولتها اظهار الحقيقة في أحداث العباسية التي وقعت أول أمس وأن ما حدث هو عودة مرة أخري للاعلام الموجه الذي كان موجودًا قبل الثورة. كما انضم لهذه الجروبات الاعلامي يسري فودة الذي صرح عبر موقعه علي تويتر أنه تحدث مع دينا ولكنه لم يفصح عن تفاصيل المكالمة ودعاها لحضور حلقة أمس من برنامجه أخر كلام لكنها اعتذرت عن عدم الحضور كما انتقد بشدة موقف بهجت وقال أنه عار عليه ما فعله بخصوص فصله لدينا وعن من يريد ارضاءهم. وكانت الأمور قد تأزمت بين خالد بهجت والإعلامية دينا عبد الرحمن صباح أمس أثناء اذاعة برنامج «صباح دريم» حيث قامت الأخيرة باستضافة خالد البلشي أثناء فقرة الصحافة واستعرضت معه مقالة الصحفية نجلاء بدير في صحيفة التحرير صباح أمس وانتقدت من خلاله حوار اللواء الرويني قائد المنطقة المركزية والذي قد صرح خلال حواره بأن حركة 6 أبريل تسببت في وقيعة بين الجيش والشعب وخلال الفقرة استضافت دينا هاتفيا اللواء عبد المنعم كاطو المستشار بالمجلس العسكري وانتقد فيه بشده نجلاء بدير واعتبر أن المقال غير لائق متهمًا بدير بأنها مخربه وتسعي للهجوم علي المجلس العسكري وأنه يتوجب علي البرنامج اختيار مقالات جيدة لعرضها فما من دينا إلا أنها طالبته بتقديم أوراق تثبت صحة ما ورد في حوار الرويني وطالبته بأن يقدم لها قائمة بأسماء الضيوف الذين يتوجب علي أسرة البرنامج اختيارهم مؤكد له أن نجلاء بدير صحفية محترمة ولها حرية اختيار مقالاتها. وبعد المداخلة الهاتفية فوجئ معدو البرنامج باتصال خالد بهجت يأمرهم بسرعة انهاء الحلقة وحضور دينا إليه وبمجرد حضورها عنفها بشدة واخبرها أن البرنامج سيذاع في ميعاده الطبيعي كل يوم ولكن بمذيعة أخري غيرها. الجدير بالذكر أن دينا عبد الرحمن قامت بغلق تليفونها المحمول لعدم الرد علي أي شخص.