قال الإعلامى عمرو أديب: إن المرشحين للوزارة اسماؤهم مكتوبة بالرصاص حتى يحلفوا اليمين أمام رئيس الجمهورية، مضيفاً: «هم مالقوش حد»، مشيراً إلى أنه تم الاتصال بأسماء مشرفة جداً فى الخارج والداخل وفى حقائب مختلفة، وكلهم ردوا برد واحد «احنا ممكن نكون مستشارين لمصر تحت أمركم مجاناً.. لكن وزير لا». وأوضح أديب خلال تقديمه برنامج «كل يوم»، على فضائية «ON E»، وراديو نغم FM، أن العدد الذى تم اختيار الوزراء الجدد منهم قليل جداً وكشف أديب أنه لأول مرة يتم إرسال بيانات الوزراء بسيرة ذاتية كاملة للوزراء، لتكون المعلومات متاحة للنواب، بالإضافة إلى أنه لأول مرة مجلس الوزراء يرسل لمجلس النواب 10 أسس وقواعد لاختيار الوزير. وأشار أديب، إلى أنه لأول مرة قررت الحكومة أن تختار عضوًا فى مجلس النواب أو أكثر ليكونوا وزراء ليضمنوا موافقة البرلمان على التعديل الوزارى، مضيفاً أنه تدخّل فى موافقة مجلس النواب على الوزراء، بأن هناك وزراء يحبونهم أعضاء مجلس النواب، لأنهم يوقعون على طلبات لهم، وذلك أصبح «حجر عثرة». وذكر أديب، أن مجلس النواب علم بأسماء الوزراء من قبل وحدث اتفاق ما، مشيراً إلى أن هناك 4 جهات فى مصر رقابية يجب أن توافق على الوزراء. وطالب أديب، ببث جلسة مجلس النواب التي عقدت امس لاطلاع الشعب على آلية مناقشة البرلمان للوزراء الجدد، على غرار ما حدث فى الولاياتالأمريكيةالمتحدة، وتساءل قائلاً: «هل من حقنا نشوف إيه اللى بيجرى». وأضاف، أن من حق المواطنين الاطلاع على الطريقة المثلى فى اختيار الوزراء كونها المرة الأولى التى يتم فيها مناقشة الوزراء تحت قبة البرلمان، وتابع: «أنا عارف أن الموضوع ممكن يكون اتعمل فى غرف مغلقة وخلاص .. بس من حقنا كشعب نعرف كيفية مناقشة الوزراء تحت قبة البرلمان». ولفت «أديب»، إلى أن اختيار الوزراء الجدد من السلم الوظيفى لن يؤدى إلى تغيير فى طريقة التفكير والتعامل مع مشاكل المجتمع، وتابع: «طول ما حضرتك بتجيب وزراء من السلم الوظيفى لن يحدث تغيير.. ولو مفيش ده يبقا قدرنا». وقال أديب، إن الدولار له مسائل اقتصادية معينة على أساسها يتم صعوده وهبوطه، مضيفاً: «أنا عاوز الدولار ينزل ويتهبد، عشان أعيش وأشوف الأسعار بتنزل». وأضاف: «من أول ما كنت بشورت وده من 50 سنة، والأسعار بتزيد»، مشيراً إلى أن الدولار ينزل، ولا نعرف هل سيستمر فى النزول أم لا. وتابع: «نفسى الدولار يولع ويتهبد هبدة غير طبيعية ما يقوم منها خالص، ويقف الجنيه بين الأمم كده، ونريد أن نرى الدولار ينخفض والأسعار تقل»، متسائلاً: «ليه تجار السيارات بترفع الأسعار أول امبارح؟، والحاجات اللى ماشيين مع الدولار الذهب والحديد».
