أعلن فصيلان جديدان فى سوريا، انضمامهما إلى حركة «أحرار الشام»، وذلك بعد انضمام عدة فصائل أخرى إلى الحركة فى وقت سابق، وذلك بعد التطورات الحاصلة فى محافظة إدلب، كبرى معاقل المعارضة فى سوريا. وأصدر كل من «كتائب ابن تيمية» فى ريف حلب الغربى، و«لواء المقداد بن عمرو» بريف إدلب، بيانين منفصلين أعلنا فيهما انضمامهما إلى حركة أحرار الشام، وذلك «استجابةً لما يمليه الواجب الشرعى وإذعاناً لنداءات أهل العلم لجمع الكلمة ورص الصف، ونظرًا لما آلت إليه الساحة من الشتات والفرقة. وقال الناشط الإعلامى محمود الناصر للموقع: إن «المرحلة المقبلة ستشكل حركة استقطاب كبير بين الكيان الجديد «هيئة تحرير الشام»، وحركة «أحرار الشام»، لأن المرحلة الحالية لن تسمح بوجود فصائل صغيرة على الساحة السورية». وتوقع الناصر أن تكون الانضمامات إلى حركة «أحرار الشام» أكبر من «هيئة تحرير الشام الجديدة، بسبب تخوفها من أن تكون عرضة لاستهداف التحالف الدولى الذى من المتوقع أن يستمر بغاراته على مواقع الهيئة الجديدة». سياسياً اعتبر رئيس وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر أستانا القيادى فى تنظيم جيش الإسلام، محمد علوش، أن محادثات المؤتمر لم تنجح، لكنها فى الوقت ذاته لم تفشل أن المعارضة «قالت كلمتها عما تريده لسوريا فى المستقبل». وشدد على أن المعارضة لن تتنازل عن مطالبها مهما بلغ الأمر من تصعيد من الأطراف الأخرى وأنه لم يتلق دعوة لزيارة موسكو من أجل حضور محادثات وأن الحديث عن دستور جديد لسوريا ب«الكلام الفارغ»، وأنه جاء فى غير وقته، ورأى فى ذلك مسعى لجر المعارضة إلى منحى آخر، قبل تنفيذ إجراءات حسن النية. على صعيد آخر أعلن مصدر عسكرى سورى أن وحدات من الجيش السورى نفذت عمليات جديدة ضد تجمعات إرهابيى تنظيم «داعش»، وخطوط إمدادهم فى مدينة دير الزور وريفها الشرقى وفى محيط لواء التأمين غرب المطار ما أسفر عن تدمير مستودع ذخيرة، وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربى نفذ عدة غارات ليلية على تجمعات ومقرات ونقاط تحصين تنظيم «داعش» قرب محيط مطار دير الزور. كما نفذ الطيران الحربى عدة غارات على مناطق فى محيط مطار دير الزور العسكرى ومنطقة المقابر جنوبالمدينة مع استمرار الاشتباكات العنيفة فى محور منطقة المقابر، وسط تجدد القصف من قبل تنظيم «داعش» بقذائف الهاون على مناطق فى كتيبة الرادارات غربى مطار دير الزور العسكرى وتجمع كليات جامعة الفرات جنوب مدينة دير الزور. ميدانيا تدور اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش السورى وعناصر تنظيم «داعش» فى محيط مطار التيفور العسكرى والمحطة الرابعة بريف حمص الشرقى، وسط قصف مكثف من قبل الجيش السورى على تمركزات للتنظيم فى سهل جب الجراح فى الريف الشرقى لحمص مع استهداف عدة آليات لداعش فى محيط قرية شريفة بريف حمص الشرقى وإعطابها.