عقدت لجنة استرداد أراضى الأوقاف وتعظيم استثماراتها برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وحضور كل من: د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المتحدث الرسمى باسم اللجنة، وأعضاء اللجنة، والمهندس أشرف نديم مستشار مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وناقشت العديد من الأمور والتى كان من أهمها متابعة حصر أملاك الأوقاف وإزالة التعديات الواقعة عليها سرعة إعداد خريطة استثمارية مهمة لأملاك الأوقاف تنطلق فى عام 2017. وأكد المتحدث باسم اللجنة محمد مختار جمعة وزير الاوقاف ان الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة كبرى فى مجال تعظيم الوقف الخيرى فى عدة مجالات استثمارية بهدف خدمة المجتمع وفتح مشروعات جديدة. وكشف الوزير عن الانتهاء من أعمال الحصر لأراضى الأوقاف، خلال عامين، وذلك لوقف التلاعب بحجج الملكية وأراضى الأوقاف، وإزالة التعديات عليها، وموافاة لجنة حصر أراضى الدولة بالتطورات فى هذا الجانب، مشيدا بالدور الوطنى للجنة برئاسة المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية. كما سيتم إجراء حصر لممتلكات الأوقاف، وحصر التعديات وعمل قاعدة بيانات وخرائط ورقية وإلكترونية للأراضى والممتلكات الوقفية والتعديات عليها. وفى سياق آخر تعقد المديريات الاقليمية بالمحافظات اجتماعات مكثفة للبدء فى تنفيذ الخطة الدعوية التى تم إقرارها ومناقشتها فى الاجتماع العام الذى عقده وزير الاوقاف مع قيادات الوزارة بالمحافظات والبدء فى حصر ملحقات المساجد. وتهدف الخطة الجديدة التى تنفذ على مرحلتين الى ضرورة إعادة تشكيل الوعى الفكرى المستنير لدى الائمة والدعاة خلال المرحلة المقبلة ونظرا لضرورة الوضع الذى تمر به البلاد من خلال التركيز على محاربة الفكر الارهابى المتشدد ونشر قيم التسامح والاخاء بين ابناء الوطن. كما شدد الوزير خلال مناقشة الخطة الدعوية على ان يكون موضوع خطبة الجمعة هو قضية الأسبوع الفكرية التى من الممكن ان تبرزها بعض المقالات اليومية للكتاب والمفكرين او تتناولها وسائل الإعلام المختلفة، وبما يخلق أو يشكل وعيًا عامًا بالقضية، ويسهم مع الزمن فى إعادة تشكيل الوعى العام وبناء الشخصية الوطنية السوية الواعية المتسامحة القادرة على التعامل مع الواقع والتعايش السلمى مع الذات ومع الآخر، وعلى الإسهام الحضارى المتميز وخدمة الإنسانية من خلال العمل المتميز بالإبداع والإتقان. بالاضافة الى مراعاة المستجدات والمتغيرات التى من الممكن ان تحدث فى وقت، بحيث سيتم تخصيص الخطبة الثانية لمعالجتها فى حدود ما تقتضيه وتحتمه طبيعة كل ظرف على حدة، كما ستتم معالجة هذه المستجدات والقضايا الطارئة أيضًا من خلال الندوات والدروس والقوافل المتنوعة ووسائل الإعلام المختلفة.
