يلتقي في تمام الثامنة والنصف مساء اليوم فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي مع الوداد المغربي باستاد الكلية الحربية، وذلك في أولي مباريات دور الثماني «دوري المجموعات» لبطولة دوري أبطال أفريقيا.. ويقام اللقاء دون جمهور طبقًا للعقوبة التي وقعت علي الأهلي بعد أحداث مباراة زيسكو في دور ال16. ويسعي الجهاز الفني للأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه لحسم لقاء اليوم بأول ثلاث نقاط لاسيما أن المباراة علي ملعبه والفوز بها يمنح اللاعبين الثقة في بداية مشوار البحث عن الوصول إلي الدور قبل النهائي. ويدخل الأهلي لقاء اليوم وهو مكتمل الصفوف بعد تجهيز الثنائي محمد أبوتريكة ومحمد شوقي في اللقاء الأخير بالدوري أمام مصر المقاصة وهناك احتمال كبير لظهور السيد حمدي الوافد الجديد لصفوف القلعة الحمراء من بتروچت بفانلة الأهلي رسميًا بعد اختياره ضمن الخمسة المرشحين للانضمام إلي القائمة الأفريقية بعد رامي ربيعة، وأيضًا من المتوقع عدم إجراء تعديلات جوزيه في تشكيلة جوزيه التي تضم أحمد عادل عبدالمنعم وشريف عبدالفضيل وأحمد السيد ووائل جمعة وأحمد فتحي وحسام عاشور وحسام غالي وسيد معوض «أيمن أشرف» ومحمد بركات ومحمد ناجي «جدو» وعماد متعب.. مع وجود محمد شوقي وتريكة ورامي ربيعة والسيد حمدي علي دكة البدلاء. كان الأهلي قد استهل تدريباته عقب لقاء المقاصة الأخير بعد راحة سلبية للاعبين استمرت ثلاثة أيام، حيث ركز جوزيه في بداية الإعداد علي الجزء البدني قبل الدخول في المرحلة الخططية التي شهدت التركيز علي سلاح التصويب، في التقسيمة التي أجراها المدير الفني خلال مرانه الرئيسي يوم الجمعة الماضي وحرص علي توجيه نصائح خاصة لجدو وسيد معوض وحسام عاشور فيما شهدت التدريبات تألق السيد حمدي والذي خطف الأنظار بعد انسجامه السريع مع الفريق. وحرص جوزيه وجهازه المعاون علي مشاهدة شرائط فيديو لفريق الوداد خاصة المباريات التي يخوضها خارج ملعبه للوقوف علي نقاط القوة والضعف، وشدد جوزيه علي ضرورة التركيز مطالبًا لاعبيه بتحقيق الفوز خلال الجلسة التي عقدها معهم، وأكد لهم أن الصعود للمربع الذهبي بالبطولة يأتي «خطوة.. خطوة». علي الجانب الآخر تأهل الوداد إلي دوري المجموعات بعد استبعاد مازيمبي وفوزه علي سيمبا التنزاني في مباراة فاصلة ويعتمد الفريق علي مديره الفني دي كستال الذي سبق له خوض تجربة مع الزمالك ومعرفته بالكرة المصرية. وكان الفريق قد حضر إلي القاهرة مساء الخميس الماضي وأدي تدريباته يومي الجمعة والسبت بالقاهرة ويبحث الفريق العربي عن العودة بنتيجة إيجابية. علي صعيد آخر أكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أن اهتمام ناديه باتمام صفقة وليد سليمان ليس وليد اللحظة وإنما منذ سنوات طويلة مضت، عندما كان اللاعب ضمن صفوف بتروچت رافضًا التعليق علي الصراع الثنائي بين الأهلي والزمالك لضم اللاعب، ورغم اشتعال المنافسة بين القطبين بعد فتح إنبي المزايدة علي سليمان إلا أن حالة من الثقة تسيطر علي مسئولي الأهلي وتحديدًا أعضاء لجنة الكرة في اجتماعهم أمس في ظل رغبة اللاعب الواضحة بارتداء الفانلة الحمراء وهو ما تراهن عليه لجنة الكرة وعدلي القيعي مهندس الصفقات الأهلاوية خاصة بعدما أبدي سليمان استعداده للتضحية بجزء مما سيحصل عليه حتي يحقق حلمه بالانضمام للأهلي. وناقشت اللجنة في حضور جوزيه نفس موقف اللاعبين المعارين ومدي إمكانية الاستفادة من البعض وإعارة البعض الآخر. وعلي جانب آخر كشفت «روزاليوسف» النقاب عن الأسرار الحقيقية وراء صرف إدارة الأهلي النظر عن للتعاقد مع البرازيلي مورايش الذي حضر للقاهرة وتم الإعلان من قبل مسئولي الأهلي عدم إتمام الصفقة في ظل وجود اختلافات في الاتفاقات المالية بين الطرفين وهو الأمر البعيد عن الواقع والحقيقة أن طبيب الأهلي وليد عبدالباقي وجد أن مورايش قد وضع لعدة عمليات في الركبة والغضروف أنه تعرض لإصابات عدة في كلتا ركبتيه وهو ما قاله لمسئولي الأهلي والذين وجدوا في التصريح بعدم توصلهم لاتفاق مع اللاعب فرصة للنجاة من «تقلب» روي ابن مانويل جوزيه جاء من خلال اللاعب البرازيلي الثاني فابيو جونيور والذي لا يتعدي طوله وإمكانياته البدنية لاعب الأهلي عبدالحميد شبانة وما يفرقه بينهما فقط أن الأول البرازيلي قادم من البرتغال أما الثاني جاء من غزل المحلة.. هذا وهناك حالة من الاطمئنان الطبي علي حالة جونيور تمهيدًا لإعطاء الضوء الأخضر لإتمام التعاقد رسميًا مع اللاعب في حالة اجتيازه لباقي الاختبارات الطبية الأخري.