لم يسع للمنصب بل جاء المنصب إليه وحينما تولى المسئولية استطاع أن يحقق نجاحات لم يحققها أى وزير تولى هذه الوزارة منذ ثورة 25 يناير حتى اليوم. استطاع أن يعيد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مرة أخرى ليكون من القطاعات المهمة التى تضر عائدات كبيرة لخزينة الدولة. إنه المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذى لم يكتف بالنجاحات التى حققها خلال الفترات الماضية خاصة بعد نجاحة ومساهمته فى تحقيق 1.1مليار دولار من بيع تراخيص الجيل الرابع لخزينة الدولة. حيث إنه يسعى الآن جاهدا لتوفير 25ميجا هيرتز جديدة لشركات الاتصالات الأربع سيتم منحها لها بعد مرور أول ستة أشهر من تشغيل تراخيص الجيل الرابع التى سيتم تشغيلها بداية عام 2017 ما يعنى أن شركات الاتصالات الأربع ستحصل على الترددات الجديد خلال النصف الثانى من العام الجديد، وبأسعار جديدة ما يعنى انه سيزيد من عائدات القطاع لخزينة الدولة. جاء ذلك فى الوقت الذى حصلت فيه شركات المحمول على تراخيص ترددات الجيل الرابع وذلك لتقديم خدمات جديدة للمستخدمين فى السوق المحلى تتمثل فى خدمات الجيل الرابع التى يعد أهمها زيادة سرعات الانترنت وغيره من الخدمات. اكد مصدر مسئول بقطاع الاتصالات ان الدولة عازمة على تطوير وتحديث قطاع الاتصالات والاعتماد عليه خلال المرحلة المقبلة لزيادة وتنمية وتطوير المنظومة بشكل عام وذلك من اجل احداث طفرة تقدمية فى الدولة. حيث اكد المصدر المسئول الذى رفض ذكر اسمه ان الدولة ستقوم بتوفير 25ميجا هيرتز لشركات الاتصالات الأربع خلال ستة اشهر المقبلة من بدء تشغيل خدمات الجيل الرابع. وبين المصدر ان هذه الترددات سيتم توزيعها على شركات المحمول الثلاث والشركة المصرية للاتصالات مؤكدا ان الشركة المصرية للاتصالات ستحصل على 10ميجا هيرتز وكل شركة من شركات المحمول الثلاث «فودافون واورانج واتصالات-مصر» ستحصل كل منهما على 5ميجا هيرتز. مما يعنى ان الشركة المصرية للاتصالات سيكون لديها 25ميجا هيرتز لأنها ستحصل على 15ميجا هيرتز قريبا فور بدء تشغيل خدمات الجيل الرابع و10 ميجا هيرتز بعد تشغيل ترددات الجيل الرابع بستة اشهر وستكون الشركة المصرية للاتصالات لديها قدرة كبيرة على تشغيل وتقديم خدمات الجيل الرابع لكى تستطيع ان تنافس شركات المحمول وذلك لكى تستحوذ على حصة فى السوق. اضافة الى ان ذلك سيساعد شركات المحمول الثلاث على تقديم خدمات الجيل الرابع بجودة عالية وقدرة كبيرة على توفير هذه الخدمات فى كثير من المناطق كثيفة السكان لBن هذا يعنى ان كلا من شركتى «اورنج مصر» واتصالات-مصر» سيمتلكون 15 ميجا هيرتز جديدة فى تراخيص الجيل الرابع «وفودافون» 10 ميجا هيرتز جديدة ورغم هذا فان شركة فودافون مصر تمتلك اكبر ترددات بين جميع الشركات بعدد 42.5ميجا هيرتز بخلاف الترددات الجديدة التى ستحصل عليها بعد ست] اشهر . من جانبه توقع الدكتور خالد شريف مساعد وزير الاتصالات السابق وخبير الاتصالات انه لو اتيحت هذه الترددات ستكون باسعار جديدة وليست تابعة للترددات التى حصلت عليها شركات الاتصالات الأربع . واوضح شريف ان هذه الترددات سوف تؤثر تاثيرًا ايجابيًا فى الخدمات المقدمة للعملاء مؤكدا انه لابد من بيعها للشركات وذلك للمساهمة فى خزينة الدولة . وبين شريف ان الترددات الجديدة التى ستحصل عليها الشركة المصرية للاتصالات وهى 10 ميجا هيرتز بخلاف الترددات التى ستحصل عليها فى بداية تشغيل تراخيص الجيل الرابع تساوى 25ميجا هيرتز سوف تساهم فى نقل الشركة المصرية للاتصالات نقلة مختلفة ولابد من ان تتمسك المصرية للاتصالات بحصولها على تراخيص الجيل الثانى والثالث بشكل كامل وليس افتراضيًا. من ناحية اخرى قد تسارعت وتيرة الاستعدادات التى تقوم بها الشركة المصرية للاتصالات للتحول إلى مشغل اتصالات متكامل مع اقتراب تقديم خدمات المحمول خلال الفترة المقبلة بمجرد حصولها على الترددات اللازمة، وفى إطار هذه الاستعدادات تقوم الشركة حاليُا بتغيير الكود الخاص بالتليفون الأرضى لعملاء مدينة العاشر من رمضان من (015) إلى (0554) وبالنسبة لعملاء التليفون الهوائى من ( 01595) إلى ( 05993) ، وذلك من أجل استغلال الحيز الرقمى (015) فى تقديم خدمات المحمول بتكنولوجيا الجيل الرابع. وتطلق الشركة حملة موسعة لتعريف عملاء العاشر من رمضان بالارقام الجديدة عبر وسائل الاعلام المختلفة، وكذا من خلال الرسائل الصوتية المسجلة بأرقام العملاء بالكود الجديد قبل وبعد تغيير الارقام. قال المهندس تامر جاد الله، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة، أن خطوة تغيير الأكواد تأتى ضمن الخطوات التى تتخذها الشركة حاليًا استعدادا لتقديم الخدمات المتكاملة، مشيرًا إلى أن الإنفاق الكبير على تطوير البنية التحتية واعمال التطوير فى منظومة العمل ، جاء استجابة لمطالب العملاء الدائمة فى الحصول على خدمات اتصالات متكاملة، وذلك وفق استراتيجية الشركة المرتكزة على تحقيق متطلبات العملاء المتطورة. وكانت المصرية للاتصالات قد حصلت على ترخيص تقديم خدمات المحمول فى شهر أغسطس الماضي، لتصبح بذلك أول مشغل وطنى لخدمات الاتصالات المتكاملة، ومنذ ذلك الحين قامت الشركة باتخاذ خطوات واسعة فى هذا الاتجاه، فبالإضافة إلى عمليات التطوير الكبيرة التى قامت بها الشركة فى البنية التحتية لتواكب تكنولوجيا المستقبل عبر تقنيات الالياف الضوئية، قامت الشركة بعمليات تطوير شاملة لمنظومة العمل، وكذلك تطوير ونمذجة مراكز خدمة العملاء التى تغطى جميع أنحاء الجمهورية. كما نجحت الشركة خلال الشهر الماضى فى إطلاق أول تجربة لخدمات المحمول بتقنية الجيل الرابع باستخدام كوابل الألياف الضوئية محققة سرعة فائقة غير مسبوقة، تناسب تطلعات عملاء الشركة فى الحصول على خدمات الاتصالات بمستوى عالمي. من ناحية اخرى سددت شركات الاتصالات الأربعة نحو 1.1 مليار دولار، وهى تمثل نسبة 50% من قيمة رخص وترددات الجيل الرابع للمحمول، حيث كانت الحكومة ممثلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات قد منحوا الشركات مهلة تصل إلى شهر لسداد القيمة الدولارية للترخيص تنتهى فى 14 من نوفمبر. وهو الأمر الذى يسهم فى زيادة احتياطى البنك المركزى من العملة الأجنبية والذى ارتفع وفقا لتصريحات محافظ البنك طارق عامر إلى 23.5 مليار دولار بعد موافقة صندوق النقد الدولى على إقراض مصر، حيث تصل الدفعة الأولى 2.75 مليار دولار.
