طالب المستشار عدلى منصور - رئيس الجمهورية الأسبق- المصريين بالتبرع لمستشفى أطفال «أبو الريش»؛ بسبب نقص الأدوية بها، معلنا أنه سيرعى حملة التبرع حتى يجد العلاج المناسب لهذه الأزمة. وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم»، على قناة «أون إى» أمس الأول: إن الأطفال أولى بالرعاية؛ لأنه لا يمكنهم تحمل الألم، ولا يستطيعون التعبير عنه، قائلا: «سأرعى هذه الحملة، وسأتبرع بجزء من الأموال، وأناشد كل المصريين بذلك». وانتقد أديب، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن نقص الأدوية والأجهزة فى مستشفى أطفال أبو الريش. وقال «إزاى وزير الصحة مبيتدخلش، دى فضيحة، الناس تلم فلوس علشان تشترى أكياس دم، ده إحنا كدة معندناش دم»، مطالبًا رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، بالتدخل لتوفير الأدوية اللازمة لمستشفيات الأطفال، لأن هؤلاء الأطفال لا ذنب لهم فى هذا الإهمال.. وقال إن السياسة الاقتصادية فى الهند حاليا تطلبت أن يقع الكثير من الفقراء وتسوء حالتهم، وأن المسئولين هناك كانوا صريحين معهم أن الجيل الحالى يجب أن يدفع الثمن من أجل أبناء المستقبل. وأضاف: «هناك قرارات مصيرية تغير مسار البلاد، ولا بد أن نقتدى بهم ونعرف العالم ماشى إزاى»، مشددًا على ضرورة توضيح الدولة للوضع الراهن. ومن جانبه قال هانى أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم: «إن عودة حسام غالى للمنتخب المصرى أمر يخص المدير الفنى والرؤية الفنية له»، مشيرًا إلى أن «كوبر» لديه قدرات ويعلم إمكانات المنتخب. وأضاف خلال لقائه بالبرنامج «أن اتحاد الكرة لا يشترى دولارًا من أجل دفع راتب المدير الفنى الأجنبى». وتابع «أبو ريدة»: «لدينا فائض من الدولارات التى تأتينا من الاتحاد الإفريقى والنقاط التى نأخذها من المباريات». وسخر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، من قفز هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب المصرى، فى حمام سباحة احتفالًا بالفوز على غانا، قائلًا: «عنده بدلة واحدة لا يغيرها أبدًا منذ أن جاء للمنتخب». وقال «أبو ريدة»: «لا يجب أن نقسو على أبنائنا فى المنتخب، ومش مهم الأداء الاستعراضى، المهم الفوز وتحقيق الهدف».
