وفاة الأمير تركى بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع السعودى السابق

أعلنت وكالة الأنباء السعودية، وفاة الأمير تركى بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع والطيران السعودى السابق، حسبما نقلت الوكالة عن الديوان الملكى السعودى.
وجاء فى بيان الديوان الملكى، «انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح أمس صاحب السمو الملكى الأمير تركى بن عبدالعزيز آل سعود، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون».
وشغل الأمير تركى الثانى بن عبدالعزيز آل سعود، شغل مناصب عدة من بينها نائب وزير الدفاع والطيران السعودى السابق، وهو الابن ال21 من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديرى، سمى تركى الثانى لأنه ولد بعد وفاة أخيه الأكبر تركى، تولى منصب نائب وزير الدفاع والطيران فى عهد الملك فيصل حتى بداية عهد الملك فهد عام 1983، ليغادر بعد ذلك السعودية حيث أقام فى مصر مع أسرته وفى عام 2010 قرر العودة إلى الرياض والاستقرار فيها.
من ناحية أخرى طالبت منظمة العفو الدولية إسبانيا بالتخلى عن بيع سفن حربية للجيش السعودى.
وبحسب ما نشر موقع «العالم» الإيرانى نقلا عن وسائل إعلام، فقد قالت المنظمة فى صفحتها على «تويتر» إن «هذه الطرادات يمكن أن تستخدم فى النزاع الدائر فى اليمن لارتكاب انتهاكات خطرة للقانون الانسانى الدولى».
وأضاف مدير منظمة العفو الدولية فى إسبانيا استيبان بلتران «إنهم يقصفون المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية وغيرها من المرافق التى يقصدها الناس».
من جهتها، أكدت صحيفة «الباييس» الإسبانية هذا الأسبوع أن «أحد أهداف زيارة» الملك «هو توقيع عقد مع الشركة الإسبانية نافنسيا التى ستصنع خمسة طرادات للبحرية السعودية من طراز «أفانتى 2200» بقيمة تتجاوز مليارى يورو».
وسيكون العقد لصالح هذه الشركة العامة الإسبانية «الأكبر من نوعه الذى يتم توقيعه» ويمكن أن يؤمن «وظائف لألفى شخص لمدة خمس سنوات»، بحسب الصحيفة.