دعا ائتلاف 19 مارس «الأغلبية الصامتة» للخروج إلي ميدان روكسي ثم التوجه بمسيرة إلي مقر المجلس العسكري يوم الجمعة القادم 15 يوليو تحت شعار «قررت أتكلم» وذلك من أجل التعبير عن المطالب التي يتفق عليها الشعب في ظل تجاهل بعض وسائل الإعلام لها في حين تصاعدت دعوات الاعتصام لفرض مطالب فئة قليلة لا تعبر عن أغلبية الشعب المصري. وطالب عبد الفتاح نصار المتحدث الرسمي للائتلاف الشعب بجميع أطيافه السياسيين والأفراد بالخروج عن الصمت والتحرك الفعلي واتخاذ موقف واضح معلن للحيلولة دون وقوع فتنة بين الشعب وقواته المسلحة والتأكيد علي تأييده لإدارة المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة إلي ممثلي الشعب الشرعيين، واحترام رأي الشعب الذي اعلنه صراحة خلال استفتاء يوم 19 مارس، فالشعب رفض عمل دستور أولاً ورفض الدعوات المشبوهة لمجلس رئاسي مدني غير منتخب. وتضم مطالب «جمعة الأغلبية الصامتة» محاكمة كل من تم اتهامه بالفساد وفرط في حق من حقوق مصر خلال الفترة السابقة وكذلك محاسبة الفاسدين من أفراد الشرطة من أجل عودة الأمن والأمان إلي الشارع المصري والكشف عمن هاجم السجون المصرية بأسلحة أجنبية وقام بتهريب المسجونين منها بالإضافة إلي المطالبة بوجود تشريع يحاسب من ينشر أكاذيب أو شائعات من خلال وسائل الإعلام والكشف عن الجهات والأشخاص والحركات والائتلافات التي تلقت أموالاً أجنبية ومحاكمة من تلقي أموالاً من أجل أهداف غير مشروعة أو مدمرة لأمن وسلامة الأراضي المصرية من خلال محاكمات عسكرية مشددة.