لم يظن أحد يوما ما أن الشخص الذى يتتلمذ على يد الأجيال ليصبحوا شباب المستقبل وصانعى قرارات، يتحول إلى «نصاب» يتمكن بحيله وأسلوبه البراق، مع رغبة عدد من المواطنين فى جمع أموال طائلة وتحقيق أرباح سريعة المدى تبلغ أحيانا أضعاف ما تقدمه البنوك، ليصبح «مستريح» جديدًا فى محافظة الشرقية تبلغ عمليات نصبه الملايين من الجنيهات. البداية عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، يفيد بقيام عدد من الأهالى بتحرير العديد من المحاضر بقسم ثان الزقازيق ضد «محمد.ال.ال» مدرس لغة إنجليزية ومقيم القومية، وزوجته «عبير.ا» وشقيقه «حسام.ال.ال»، بتهمة النصب عليهم فى مبالغ مالية ضخمة بعدما أقنعهم بتشغيل أموالهم فى سوق التجارة مقابل حصولهم على أرباح تصل إلى 50% . وبتشكيل فريق حث جنائى يتكون من ضباط مباحث الأموال العامة بمديرية أمن الشرقية، بالتنسيق مع ضباط مباحث قسم ثان الزقازيق، وبعد تقنين الإجراءات وعمل التحريات اللازمة، تم التأكد من صحة الواقعة، وتوجهت القوة وداهمت منزله وتم القبض على زوجته ولم تتمكن القوة من القبض عليه بعد ترك منزله وهرب خارج المدينة. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7436 إدارى قسم ثان الزقازيق، وتم العرض على النيابة العامة، التى بدورها أصدرت قرارا بإشراف المستشار ياسر إبراهيم هندى المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، بحبس «عبير.ع.ع» زوجة مستريح الشرقية الجديد، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
