أكد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الوزارة تستكمل خطتها لإحداث تنمية شاملة بواحة سيوة، والتوسع فى زراعات النخيل بها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، والمساهمة فى رفع مستوى معيشة سكانها. جاء ذلك خلال لقائه والدكتور عبدالوهاب زايد المستشار الزراعى بوزارة شئون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة الاستعدادات الخاصة بمهرجان الشيخ خليفة الدولى الثانى لزراعة النخيل والابتكار العلمى، والذى تستضيفه مصر فى واحة سيوة خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر المقبل. وقال وزير الزراعة: إن المهرجان هذا العام رصد 5 جوائز مالية قيمة، حيث تبلغ الجائزتان الأولى والثانية مليون درهم لكل منهما، و750 ألف درهم لكل مركز من الثالث والرابع والخامس، لافتًا إلى أن الجانب الإماراتى أعلن استعداده لمساعدة الخبراء المصريين فى مجالات مكافحة الآفات الزراعية، فضلاً عن تقديم الخدمات اللوجيستية اللازمة. وأشار فايد إلى أن خطة تنمية واحة سيوة تستهدف تحويلها إلى مقصد زراعى دولى مهم لمنتجات التمور، بحيث تكون ماركة عالمية مسجلة عالية الجودة، لافتاً إلى انه تم البدء أيضاً فى إعادة تأهيل وتشغيل مصنع تمور سيوة والذى توقف عن العمل منذ عام 2005، حيث من المقرر افتتاحه وتقديمه إلى محافظة مطروح خلال المهرجان. واستعرض وزير الزراعة مع الجانب الإماراتى استراتيجية القضاء على سوسة النخيل ومكافحتها وغيرها من الآفات، والتى سيتم عرضها على هامش المهرجان، مؤكدًا أنه تم تكليف مركزى البحوث الزراعية والصحراء بسرعة إنهاء جميع المعوقات والمشاكل فى سيوة، وذلك قبل بداية المهرجان. وأشاد فايد بالمهرجان الدولى الأول للنخيل والذى تم تنظيمه العام الماضى، والذى شارك فيه عدد كبير من دول الشرق الاوسط المنتجة للتمور.
