كتب- أيمن عبدالمجيد- إبراهيم جاب الله- هويدا يحيي- فريدة محمد- نهي حجازي- محمد شعبان أكملت القوي السياسية وائتلافات الثورة استعدادها للحشد لجمعة الثورة أولاً، التي تنطلق من ميدان التحرير وعدة محافظات اليوم. ورصدت «روزاليوسف» اللحظات الأخيرة لمليونية الثورة في القاهرة والمحافظات وبدا أن جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي وحركة «أقباط بلا قيود» قد قرروا المشاركة بينما اتخذ اتحاد عمال مصر الرسمي قرارًا مغايرًا وشكل لجانًا لحث أعضائه علي مقاطعة مليونية اليوم. علي صعيد التيارات الدينية أعلنت جماعة الإخوان مشاركتها وحشدت عناصرها بالمحافظات للمشاركة في المليونية بميدان التحرير والمحافظات فيما دعت حركة «أقباط بلا قيود» جموع المسيحيين وجميع مواطني مصر للاحتشاد وقال شريف رمزي منسق الحركة: إن الأقباط سينظمون مسيرة اليوم تبدأ من دوران شبرا وحتي ميدان التحرير تؤكد التمسك بمدنية الدولة وتطالب بقوانين تحقق العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة ومحاسبة قتلة الثوار ورموز النظام البائد. وكثف شباب التيار السلفي من حشدهم للجماهير للمشاركة لإعلان رفضهم الإفراج عن بعض قيادات النظام السابق، فيما أصدر الحزب الشيوعي المصري بيانًا وحملة ملصقات بالشوارع يحشد فيها الجماهير للمشاركة رافعًا 5 مطالب في مقدمتها وضع دستور جديد للبلاد بأقصي سرعة وتوحيد قوي الشعب تحت شعار «الثورة أولاً» والمطالبة بمحاكمات علنية لرموز النظام ورفع الحد الأدني للأجور إلي 1200 جنيه ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية والإفراج عن معتقلي المظاهرات. وشهد ميدان التحرير أمس استعدادات مكثفة وتوافدًا مبكرًا حيث نصبت قرابة 40 خيمة بحدائق الميدان وبدأت القوي السياسية في اختيار أماكن تعليق لافتاتها والاستعداد لإقامة المنصات. كما طالبت عدة منظمات حقوقية المواطنين بالخروج في جمعة الثورة أولا والمطالبة بمحاكمة عربية لقتلة الثوار العرب، استنادا لميثاق حقوق الإنسان العربي. وبعكس كل التيارات والمنظمات المدنية كان ل«اتحاد العمال» رأي آخر حيث شكل لجانًا لحث أعضائه علي مقاطعة المليونية والاستمرار في العمل لتكثيف الإنتاج اليوم الجمعة رغم كونه إجازة، وفي المقابل شددت الاتحادات العمالية المستقلة علي مشاركتها للدفاع عن حقوق العمال. تفاصيل جمعة «الثورة أولاً»