بعد 5 أيام من غيابها فوجئ محمد هجرس أمس الأول باتصال هاتفي من سيدة تخبره بأنها عثرت علي ابنته فاقدة الوعي بدورة مياه مسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة. وكانت «روزاليوسف» قد نشرت الأسبوع الماضي خبر اختفاء زينب «18 عاماً» عقب دخولها مع والدها مسجد الملك الصالح بالمنصورة، وكانت قادمة مع والدها إلي المنصورة لشراء مستلزمات زفافها. أدلت زينب لمباحث قسم أول المنصورة بمواصفات سيدتين فوجئت بهما عقب دخولها الحمام للاستعداد للصلاة برش اسبراي علي وجهها أفقدها الوعي، ولم تدر بأي شيء بعد ذلك حتي تم العثور عليها عقب سرقة جميع مصوغاتها. ويواصل أطباء قسم الباطنة والأعصاب بمستشفي المنصورة الدولي جهودهم لعلاج زينب من صدمة عصبية أفقدتها الحركة والنطق لعدة أيام، وقال د.طارق عرفان نائب مدير المستشفي إنه لا توجد إصابات ظاهرة باستثناء بعض الخدوش علي الرقبة، مشيراً إلي أنه تم التأكد من عدم حدوث اعتداء جنسي عليها، وكل ما تعاني منه هو صدمة عصبية حادة بسبب الاختطاف. وقال والدها: إن مسجد الجمعية الشرعية الذي تم العثور علي ابنته به يبعد عن المسجد الذي اختفت فيه 2 كيلو متر وعند وصوله للمستشفي وجد ابنته في حالة إعياء كامل ولا تدري بما حولها وطالب المباحث والنيابة العامة بسرعة التحرك للقبض علي الجناة حتي لا تتكرر المأساة مع فتيات أخريات.