اتهم حزب المصريين الأحرار في بيان له أمس بعض المتسللين للحزب ممن وصفهم بأعداء الثورة بمحاولة إثارة مشاعر الأعضاء داخله من خلال ترويج الشائعات ومحاولة اختزال الحزب في شخص نجيب ساويرس الداعي إلي تأسيسه. وأضاف بيان الحزب إنه يحترم جميع الأديان ودورها في الواقع المصري مشددًا علي تقديره للخيارات الدينية للمصريين إيمانًا منه بحرية المواطنين الدينية رافضًا أي ازدراء لأصحاب العقيدة مؤكدًا أن الإسلام أكبر من أن يمثله مجموعة ما مهما كانت. وكان العشرات من أعضاء الحزب بالإسماعيلية قد تقدموا باستقالة جماعية احتجاجًا علي نشر ساويرس علي صفحته الشخصية ب«تويتر» كاريكاتيرًا ل «ميكي ماوس» اعتبر القصد منه السخرية والاستهزاء بشخصية المسلم الملتزم، الأمر الذي دفع الأعضاء للمطالبة بتجميد نشاط الحزب بالمحافظة. وانطلقت مسيرة من مسجد «المطافي» باتجاه ميدان الممر بالإسماعيلية عقب صلاة الجمعة للتنديد بهذه التجاوزات كما تم توزيع منشورات تدعو لمقاطعة شركة موبينيل وتقديم ساويرس للمحاكمة العاجلة جراء ما فعله. فيما تم تعليق لافتات كبيرة بالشوارع الرئيسية بالمحافظة كتب عليها «قاطعوا موبينيل» وبجاورها صورة ساويرس وتم وضع علامة خطأ عليها وكتبوا أسفل الصورة «أسفك مرفوض يا ساويرس» و«إلا الإسلام يا ساويرس». بينما شددت قوات الشرطة والجيش من إجراءاتها التأمينية أمام شركة موبينيل بالمنصورة تحسبا لأي هجوم محتمل علي الشركة من قبل بعض الغاضبين مما نشره «ساويرس» علي صفحته.