تدور داخل أروقة الجامعة العربية خلال هذه الأيام فعاليات واجتماعات تعني بكيفية الحصول علي العضوية الكاملة لفلسطين داخل الأممالمتحدة، وكشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي ل«روزاليوسف» عن الخطوات التي ستقوم بها الجامعة العربية في المرحلة المقبلة لدعم الموقف الفلسطيني في الأممالمتحدة. أوضحت المصادر أن التحرك العربي يعتمد علي مسارين الأول السير بصورة متوازية علي مسار طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة، ومسار التحرك للحصول علي اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين، علي اعتبار أن هذا المسار يسهم وإلي حد كبير في دعم التحرك علي مسار دعم طلب العضوية الكاملة. كما كشفت المصادر أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس سوف يتوجه منتصف يوليو المقبل لتقديم طلب الحصول علي العضوية الكاملة مع توضيح الخلفية القانونية لطلب العضوية ومرجعيته بحيث يستند إلي قرار الجمعية العامة رقم 181 وإلي قرار مجلس الأمن 242 لتعيين حدود هذه الدولة علي الأراضي الفلسطينية علي حدود 1967 وعاصمتها القدس. أما المسار الثاني وحسبما أشارت المصادر فهو قيام وفود عربية بزيارات إلي الدول التي لم تعترف بفلسطين كدول الكاريبي والباسيفيك إضافة إلي سنغافورة وتايلاند وميمانمار وغيرها من الدول الإفريقة وأمريكا الجنوبية التي لم تعترف بفلسطين، وكذلك أن تقوم هذه الوفود بطرق أبواب جميع أعضاء مجلس الأمن خاصة الدول الخمس دائمة العضوية. كما ستقوم قطر الرئيس الحالي لمبادرة السلام العربية بزيارة عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الأعضاء الأخري خاصة تلك التي ربما تكون معارضة للتوجه العربي لمجلس الأمن. من ناحية أخري دعا الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح علماء المسلمين إلي إصدار فتوي.