أكدت دكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، أن الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية للمواطن المصرى هو من أهم عوامل النمو لكونه يستهدف حماية وخدمة رأس المال البشرى باعتباره الركيزة الأساسية لجهود التنمية بمصر.جاء ذلك على هامش زيارتها كلية طب قصر العينى حيث تفقدت مركز رعاية الحالات الحرجة والذى دعمته الوزارة، ووحدة السكتة الدماغية، والتى تعد بمثابة أول وأكبر وحدة مجانية بالشرق الأوسط، بتكلفة 12 مليون جنيه، لعلاج ألفى مريض سنويا، منهم 7 ملايين جنيه لميزانية تبرعات المستشفى، و5 ملايين جنيه من المجتمع المدنى، ويضم القسم وحدتين إحداهما للرعاية المركزة المتقدمة من 16 سرير والأخرى للرعاية المتوسطة من 18 سريراً باستخدام أحدث أجهزة الرعاية المركزة للسكتات الدماغية. وأشارت نصر، إلى أن وزارة التعاون الدولى تعمل على قدم وساق نحو توفير الدعم اللازم للأجهزة والمعدات الطبية لأقسام كليات الطب المختلفة بجامعة القاهرة، فى إطار سياسة الوزارة لتقديم التمويل والدعم اللازم للمستشفيات الجامعية وأقسامها العلمية المتنوعة وإمدادها بالأجهزة الطبية الحديثة وفقاً لاحتياجاتها، وذلك حرصاً من الوزارة للمساهمة فى استكمال مسيرة العطاء ودعم منظومة الرعاية الصحية للمواطن المصرى ورفع المعاناة عن كاهله خاصة محدودى الدخل وغير القادر منهم. اضافت أن وزارة التعاون الدولى قدمت اكثر من 223 مليون جنيه منذ عام 1990 وحتى الآن فى تمويل الأجهزة الطبية لمستشفيات وأقسام جامعة القاهرة المختلفة، ومنها مستشفيات الأطفال الجامعى، والأمراض الباطنة، وقصر العينى التعليمى والجديد، والطوارىء، والمراكز والوحدات الطبية التابعة لمستشفيات جامعة القاهرة، ومنها مركز رعاية الحالات الحرجة، ووحدة تطوير الأداء الجراحى.
