أجواء شهر رمضان تعد فرصة لتعليم الأطفال الكثير من العبادات وترغيبهم فى التقرب من الله لكنهم يحتاجون إلى أساليب متنوعة وغير تقليدية تعتمد على فكرة الاستمتاع وتشجعهم على الاستمرار وطرح موقع «شريم للفنون والحرف» مجموعة مبتكرة من الطرق لتربية الاطفال وتوعيتهم دينًا وعلميًا.. أول العبادات التى تحرص الأم على تعليمها لأبنائها، الصلاة وتخصيص ركن فى المنزل لتأدية الخمسة فروض فهو من الأمور المستحبة ليكون مكانا نظيفًا وطاهرًا دومًا ويتمتع بالهدوء بعيدًا عن ضوضاء المنزل، ويذكر الموقع أن كل منزل يخصص مكانًا للنوم وآخر للأكل لذلك يجب الاهتمام بتحديد مكان للصلاة وقدم طريقة لبناء مصلى داخل أحد أركان المنزل عن طريق استخدام كرتون كبير الحجم بقص وتخطيط الكرتون ولصقه بالحائط مع وضع عامود ليثبت المصلى على الأرض والأمر لن يستغرق أكثر من ثلاث ساعات ويمكن للأبناء المشاركة فى تنفيذه.. ثانيًا: تخصيص سجادة صلاة لكل طفل وتصميم جدول لمتابعة الصلاة وأداء الفروض الخمس على السجادة من الخلف من خلال استخدام ألوان خاصة بالأقمشة حتى لا تتأثر بالغسيل، وعلى الطفل وضع استيكر ملون فى الخانة بعد أداء كل صلاة لتذكيره دائما ما إذا كان قام بالصلاة أولا، بالإضافة إلى تشجيعه كما يمكن للأم تنفيذ خمس ساعات من صحون ورقية وإلصاقها على لوحة وتحديد أوقات الصلوات الخمس عليها وهذا لتذكير الطفل بأوقات الصلاة، وهى أيضًا طريقة جميلة لتعليم الطفل كيفية استخدام الساعة. الاعتكاف، هو أحد سنن شهر رمضان ومن السهل عمل خيم من صناعة أيدى الأم لتعليم الأطفال الاعتكاف بها بعض الوقت وقراءة القرآن وصلاة قيام الليل، تحتاج الخيمة 5 عصى طول متر ونصف المتر تقريبًا 5 عصى طول متر تقريبًا غطاء لتغطية العصى وشرائط زينة لاشكال الهلال والنجمة إلى جانى حبل من الإضاءة. ولتسلية الأطفال خاصة مع تزامن الشهر الكريم مع إجازة العام الدراسى يمكن عمل مسابقات وألعاب ترفيهية تعليمية مثل فانوس الأسئلة وهو يصنع من خلال إحضار أى برطمان شفاف وتزينه حسب الرغبة ويوضع به أسئلة تكفى الثلاثين يومًا أو أكثر ويختار الأبناء كل يوم سؤالًا أو أكثر ويبحثون عن الإجابة عليهم لتثقيفهم ولتثبيت المعلومة فى أذهانهم وهناك بعض الإجابات يكون وراءها قصص دينية جميلة.. كما يمكن جمع معلومات عن شهر رمضان بالإضافة إلى فضل شهر رمضان وكيفية الاستعداد له ومن ثم تصميم مسجد من الورق الملون على لوحة بيضاء كبيرة على أن يكون تصميم المسجد له عدة أبواب ونوافذ وتقوم الأم بطباعة المعلومات على ورق وإلصاقه داخل الأبواب والنوافذ، وتعليق اللوحة على الحائط وتسميته باسم «جامع المعلومات».