أعلن ائتلاف دعم السياحة المصرية تشكيل لجان للاجتماع مع قيادات الأحزاب لمواجهة الأفكار السلبية التي يروج لها السلفيون بأن السياحة حرام ولوضع تنشيط السياحة علي برامج الأحزاب في الانتخابات المقبلة. وأوضح الهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أن فكرة الائتلاف تؤكد اهتمام شباب الثورة بأهمية السياحة ومعرفتهم بأن القطاع يئن حاليا وقال الهامي إن التيارات الدينية ومن يحاولون فرض وصاية علي السياحة عليهم توفير فرص بديلة ل3 ملايين و200 ألف عامل بالقطاع. وأضاف إن التيارات الدينية أعلنت أنها تريد السياحة ولكن بشروط موضحا أنهم يريدون إلغاء السياحة الشاطئية وتنشيط السياحة العلاجية في حين أننا اثبتنا بالدليل القاطع بإننا فشلنا في السياحة العلاجية مقارنة بدول مجاورة كالأردن كما أنهم يريدون عودة السياحة الثقافية علي الشاطئية إلا أنها تحقق 18% بالوقت الحالي مقارنة ب60% بفترة الستينيات. وأشار إلي أن السلفيين يريدون سياحة المؤتمرات بشروطهم إلا أن منظمي المؤتمرات لن يوافقوا علي عقد المؤتمرات علي أرض مصر إلا بوجود وسائل ترفيه منها تقديم الخمور، قائلا: «إن البلد القفل لن يأتي له أحد» وأضاف إن هناك 250 مقصدًا سياحيًا في العالم وأن قواعد المنافسة اختيار مكان المؤتمر وأثار الحاضرون جدلاً واسعاً حول الدخول السياح الإيرانيين بعد أن أعلن أحد أعضاء الجمعية العمومية لشركات السياحة أنه تعاقد علي استقدام فوج من أصحاب الشركات السياحية أنه تعاقد علي استقدام فوج من أصحاب الشركات السياحية الإيرانية لإعادة السياحة الإيرانية الوافدة إلي مصر إلا أن عدم صدور قرار سياسي حاسم من حكومة الثورة حال دون استكمال هذا المشروع ما أضاع علي مصر تعويض فقدان حركة السياحة الخارجية. من جانبه قال إيهاب موسي إن ثورة 25 يناير نادت ب«عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية» وأن الإضرار التي لحقت وتهدد ثلاثة ملايين أسرة مصرية هي التي دفعتنا لتشكيل هذا الائتلاف ليصبح عامل ضغط في مواجهة من يقفون في وجه السياحة مؤكدا أن لا غني عن السياحة بجميع أنواعها.
