رفض حسام غالى كابتن فريق الكرة بالأهلى محاولات البعض من داخل وخارج النادى لإجباره على اتخاذ قرار الاعتزال.. وقال غالى إنه مستمر فى الملاعب ولن يجبره أحد على الاعتزال وأن هذا القرار يخصه وحده وهو ما يستطيع تحديد متى وأين ينهى مشواره الكروى.. وشدد قائد الأهلى على أنه مازال قادرا على العطاء وان عامل السن لن يثنيه عن مواصلة مشواره مع الفريق الأحمر لنهاية عقده. من ناحية أخرى انتاب عمرو جمال مهاجم الفريق الأحمر حالة من الحرن الشديد لخروجه من تشكيل الفريق ومشاركته كلاعب بديل.. ويرى مهاجم القلعة الحمراء بأن المدرب الهولندى مارتن يول منح الفرصة لماليك إيفونا ورغم إهداره للفرص إلا أنه مازال متمسكا على إشراكه فى التشكيل الأساسى وأنه لا يعرف سبب استبعاده وجلوسه على دكة البدلاء.. وحرص اللاعب على الحديث مع مدير الكرة سيد عبدالحفيظ لمعرفة سر خروجه وما الخطا الذى ارتكبه وطلب دعمه للعودة من جديد إلى التشكيل قبل مواجهة أسوان الأخيرة. ويرغب عمرو جمال فى العودة إلى التشكيل الأساسى للفريق الأحمر فيما يضع الهولندى المهاجم الجابونى ماليك إيفونا كمهاجم أول وؤن كانت أخطائه الأخيرة تسببت فى حالة من الغضب الشديد داخل الجهاز الفنى وتحدث معه المدرب الهولندى على انفراد من أجل تصحيح أخطائه ومطالبة بالتركيز مع الفريق الأحمر فى المباريات الرسمية خاصة أنه يحصل على الفرصة على حساب لاعبين آخرين فى نفس مركزه. على جانب آخر واصل الجهاز الفنى للأهلى سياسة العقاب لصانع العاب الفريق صالح جمعة من خلال عدم ضمه الى قائمة الفريق خلال المواجهات الرسمية وهو الأمر الذى اغضب اللاعب بشدة وتحدث مع وكلاء لاعبين للبحث عن عرض خارجى والرحيل عن القلعه الحمراء فى يوليو.. سياسة التأديب التى يتبعها مارتن يول مع صالح جمعة جاءت بسبب تكاسل اللاعب فى التدريبات وعدم تنفيذ التعلميات فيما كان يول قد سبق وأن انتقده وأكد بأن جمعه فشل فى تجربته الاحترافية بالدورى البرتغالى السبب الآخر الذى أطاح باللاعب من من حسابات الجهاز الفنى التقارير التى يقدمها مدير الكرة سيد عبدالحفيظ والتى تؤكد بأن صالح جمعة كثير السهر قبل المباريات الرسمية وهو ما يؤكد عدم تركيزه بالشكل الكامل مع الأهلى. وكان المدير الفنى قد منح اللاعبين راحة اليوم بعد مواجهة أسوان على أن يستأنف مرانه غدا.
