وصف غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني ومسئول ملف دارفور وثيقة السلام المزمع التوقيع عليها لإقرار السلام في دارفور بأنها خطوة مهمة لإنهاء صفحة دموية في الإقليم وتنقله إلي مرحلة من السلام والتوافق. وقال في تصريحات ل«روزاليوسف» علي هامش لقاء عقده مع أعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في القاهرة أمس الأول: إن الوثيقة تشتمل علي سبعة فصول هي المشاركة في السلطة والثورة والمصالحة والعدالة وحقوق الإنسان والحريات الأساسية والترتيبات الأمنية والتعويضات وعودة النازحين واللاجئين ثم الحوار الداخلي. وأوضح غازي أنه يأمل في أن يتم التوقيع علي الوثيقة قبل التاسع من يوليو المقبل وهو موعد إعلان استقلال دولة جنوب السودان. من ناحية أخري شهدت منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها اشتباكات بين قوات شمال السودان وجنوبه، وتشهد ولاية جنوب كردفان منذ الخامس من يونيو مواجهات بين القوات المسلحة الشمالية التي تؤازرها ميليشيات موالية للحكومة وقوات علي صلة بالجيش الشعبي للتحرير السوداني في الجنوب. وأعلنت الأممالمتحدة أن المعارك في هذه الولاية أسفرت عن مقتل 64 شخصا ونحو 60 ألف شخص فروا واختبئوا في الجبال. علي صعيد متصل أعلنت شركة كورية معنية بتطوير الأراضي وإنشاء المدن أنها وقعت علي اتفاق مبدئي للتعاون مع حكومة جنوب السودان لبناء عاصمة جديدة للدولة التي سيتم الإعلان عنها في يوليو المقبل، وذلك بموجب مذكرة التفاهم التي وقعها مسئولون من حكومة جنوب السودان في مقر الشركة بجنوب سول وأعلن مسئول الشركة أنها ستزود الدعم الفني لرسم الخطة الرئيسية لبناء العاصمة الجديدة.