اشتعلت مؤخرًا من جديد أزمات شركات الحراسة التى تتمثل فى البودى جاردات وعدم قدرتهم على التعامل وسط الجماهير الخاصة بالأحداث الفنية، مما يضع النجوم فى خانات التعالى والكبر فى نظر جماهيرهم ويدفعهم للهجوم عليهم. ولعل بعض المنظمى الحفلات والعروض الخاصة لجأ لما اعتبروه الحل الأمثل باللجوء لشركات تأمين محايدة حتى لا تضع النجوم فى مأزق حراسهم المعتاد عليه سابقا ولكن جاءت الخطأ بنتائج أسوأ. حيث شهدت الساحة الفنية فى الأيام القليلة الماضية حوادث مشادات بين بودى جاردات النجوم المراد تأمينهم وبين الجماهير فى المناسبات العامة سواء إن كانت حفلات لمطربين أو عروض خاصة لممثلين. ولعل أبرزها حادث ضابط حفلة حماقى الأخيرة فى المنصورة والذى تطاول بودى جاردات الخاصين بتأمين الحفل عليه بضربه مما تسبب فى تقديم بمحضرًا رسميًا طلب على اثره للتحقيق متعهد الحفل ونجمه. وعلق متعهد الحفل وليد منصور على الحفل مشيرًا إلى أن كل مايحدث أنه كمتعهد حفل يقوم بالاتصال بإحدى شركات الأمن لإحضار فريق تأمين لنجمه، كما ينص العقد وليس لهؤلاء البودى جاردات علاقة شخصية بينهم وبينه أو بينهم وبين حماقى خاصة أنهم قابلون للتغيير فى كل حفل أى أنهم ليسوا حراسًا خاصيين، وماحدث فى الحفل الأخير لم يكن شاهدا عليه ولكن بالفعل تم استدعاؤه للتحقيق ولم يتأخر، أما حماقى فبعيد تماما عن الأمر لأنه كان على المسرح يغنى. كما شهد الاحتفال الخاص بعرض فيلم «حسن وبقلظ» حادثًا شبيًا حيث قام البودى جاردات بإبعاد على ربيع عن الجمهور عن طريق دفعهم مما سبب أزمة ومشادات تطورت إلى حل التشابك بالأيدى وانهال الجمهور بالهجوم على على ربيع واصفينه بالتعالى واستخدام البودى جاردات. من ناحيته أكد كريم فهمى بطل الفيلم ومؤلفه أنه ليس لعلى ربيع أى علاقة بهؤلاء الجاردات وأن كل مافى الموضوع أن المنتج أحمد السبكى كعادة كل عرض خاص يحضر شركة تأمين لأبطال فيلمه كنوع من التنظيم وماحدث فى الحفل ماهو إلا حالة فردية. كما أفسد البودى جاردات الخاصين بشركه ماد سلوشن المنتجة لفيلم «هيبتا» العرض الخاص للفيلم بعدما قاموا بتكسير الحواجز الداخلية للسينما لمنع تسلل أى فرد من جمهور الفيلم لأبطال العمل ولكن بشكل همجى تسبب فى حالة عدم تنظيم واضحة فى الاحتفال وادى إلى تأجيل عرض نسخة الفيلم أكثر من ساعة.
