الرئيس يطالب الداخلية بمحاسبة رجال الشرطة المخطئين

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى صباح أمس باللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، وذلك بحضور جميع مساعدى الوزير لمختلف القطاعات.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد على أهمية التيقظ من محاولات النيل من المؤسسات الوطنية وتعكير صفو العلاقة بين المواطنين وأجهزة الدولة بهدف إثارة الفتنة والسعى لزعزعة استقرار البلاد.
كما شدد الرئيس على ضرورة مُحاسبة ومُساءلة كل من يخطئ سواء من رجال الشرطة أو المواطنين، مؤكداً أنه رغم عدم انسحاب بعض التصرفات غير المسئولة لأفراد الأمن على هذا الجهاز الوطنى الذى قدم العديد من التضحيات والشهداء من أجل حماية الوطن والدفاع عن المواطنين، إلا أنه يتعين ردع تلك التصرفات بالقانون ومُحاسبة مرتكبيها بشكل فورى.
وفى سياق ذى صلة استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أمس وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بحضور وزير الخارجية المصرى سامح شكرى.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بوزير الخارجية الأمريكى، مؤكداً على العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين مصر والولايات المتحدة.. كما أعرب عن حرص مصر على الارتقاء بالتعاون الثنائى مع الولايات المتحدة على جميع الأصعدة.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين بما يمكنهما من مواجهة مختلف التحديات، لاسيما فى ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط فى الوقت الحالى من توتر واضطراب.
وأضاف المتحدث الرسمى: أن جون كيرى أكد خلال اللقاء التزام الولايات المتحدة بدعم استقرار مصر وتعزيز العلاقات معها، مؤكداً أن مصر تعد شريكاً مهما لبلاده، وأن الولايات المتحدة تدرك أهميتها ودورها المحورى فى المنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للسلام والاستقرار.
وأكد وزير الخارجية الأمريكى حرص بلاده على مساندة مصر من أجل التغلب على ما تواجهه من تحديات أمنية أو اقتصادية.. مشيراً إلى اهتمام الإدارة الأمريكية بدعم الجهود المصرية فى مجالى التنمية الاقتصادية ومكافحة الإرهاب.
وأشار «كيرى» إلى أهمية العمل على دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يُحقق مصالح الجانبين، بالإضافة إلى زيادة التنسيق مع الجانب المصرى حول القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول سُبل تعزيز التعاون الثنائى بين الدولتين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية، كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات بالنسبة للأزمات التى يمر بها عدد من دول المنطقة، ولاسيما تطورات الأوضاع فى ليبيا وسوريا، فضلاً عن الجهود الإقليمية والدولية التى تُبذل من أجل التوصل إلى حلول سياسية تؤدى إلى استعادة السلام والاستقرار بتلك الدول والمنطقة بأكملها.