أكد الدكتور فتحى خضير عميد كلية الطب قصر العينى، أن اتفاقية تطوير قصر العينى تعتمد على أن يقوم الجانب السعودى ممثلًا فى صندوق التمويل السعودى بتمويل 37٪ من الإنشاءات والتى تشمل تقسيم قصر العينى إلى 6 مستشفيات متخصصة مثل مستشفى الحروق،المخ، والعظام واضاف خضير فى تصريح خاص ل«روزاليوسف» إن الجانب السعودى سيتكلف بكامل الأجهزه الطبية والفرش الطبي، مشيرًا إلى أن هناك نية لتغيير ما يقرب من 2000 سرير من إجمالى 3200 سرير، بحانب شراء موائد العمليات كذلك تمويل مشروع تحويل الطاقة التى تستخدمها المستشفى إلى طاقة نظيفة والذى بتكلف 6 ملايين دولار فقط ويستطيع أن ينير قصر العينى لمدة 20 عامًا. ةمن جانبه أشار خضير أنه فور انتهاء وزارة التعاون الدولى الجهة الممثلة لمصر فى استلام القرض الميسر، وعمل الممارسات اللازمة سيتم تقسيم المستشفى الى 6 أجزاء للبدء فى كل مرحلة تلوالأخرى، كاشفا ان الجانب السعودى تميز بالسرعة الكافية لإنجاز الاتفاقية فى شهور معدودة ومن المتوقع ان تصل قيمة القرض فى خلال 6 أشهر وأن يتم الانتهاء من عملية التطوير خلال 3 سنوات مؤكدًا، ان الاتفاقية التى تم توقيعها، ممولة من صندوق التمويل السعودى الذى لايمنح قرضا إلا للدول، مشيرًا أن الجهة الرسمية المعنية بصرف المنحه هى وزارة التعاون الدولى مشيرًا فى وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيتابع إجراءات تنفيذ الاتفاقية وبنودها بنفسه وعن المخاوف من الخصخصة قال خضير: قصر العينى مستشفى الغلابة، وهو المستشفى الوحيد فى مصر اللى ببلاش، دى المستشفى الوحيدة اللى المريض بيدخل فيه ومبيدفعش فيه حاجة.