أمرت محكمة هندية،امس بحبس الطبيب المصرى، حسام عبدالفتاح (49 عاماً)، والذى يعمل فى قطر، احتياطيا حتى التاسع عشر من إبريل الجارى، وعدم تسليمه إلى مصر مؤقتا. الطبيب المحتجز مثل أمام المحكمة الهندية التى تنظر طلب تسليمه إلى السلطات المصرية بناء على مذكرة توقيف من الإنتربول الدولى، تقدمت بها السلطات المصرية، ضده، فيما لم يحضر أحد نيابة عن الحكومة المصرية تلك الجلسة فى محكمة نيودلهى، ما دفع القاضى إلى إصدار قرار بحبسه احتياطيا. المحامية الهندية التى تترافع عن عبد الفتاح، طلبت على وجه السرعة، صحيفة الحالة الجنائية له الصادرة عن وزارة الداخلية المصرية بتاريخ 5 يناير الماضى، واعتمادها من وزارة الخارجية القطرية والسفارة الهندية بالدوحة، لتقديمها إلى جلسة المحكمة المقبلة. وكانت السلطات الهندية، احتجزت استشارى المسالك البولية، فى مؤسسة حمد الطبية، حسام عبدالفتاح، أواخر الشهر الماضي، بناء على مذكرة توقيف من الإنتربول الدولى، لدى وصوله إلى مطار مومباى، برفقة وفد طبى من المؤسسة الطبية القطرية الرسمية، بعدما تلقى دعوة للمشاركة فى مؤتمر طبى فى الهند. وعلّلت سلطات المطار القبض عليه، بصدور حكم غيابى ضده فى مصر، ووجود طلب من الإنتربول الدولى بإلقاء القبض عليه، ما يقتضى تسليمه إلى مصر.