انضم صالح جمعة صانع ألعاب الأهلى إلى قائمة مثيرى الشغب داخل الفريق الأحمر فرغم عدم مرور عام على تجربته بالفانلة الحمراء إلا انه دخل طرفا فى الكثر من الأزمات وتحول إلى مصدر ازعاج شديد لجهاز الكرة بعدما اصطدم بأكثر من لاعب بداية من عماد متعب. وتأزمت العلاقة بين جمعة والهولندى مارتن يول المدير الفنى للاهلى وصانع فى الفترة الاخيرة ووصل الامر إلى تهديد اللاعب بعدم المشاركة فى المباريات الرسمية فى الوقت الذى حصل فيه اغلب اللاعبين على الفرصة من خلال المشاركة فى مباريات الدورى العام أو مواجهات الكأس. وكشفت تصريحات الهولندى الاخيرة على وجود أزمة بين الثنائى بعد اتهامه لجمعة بالفشل فى تجربته الاحترافية وعودته إلى مصر وعدم قدرته على التأقلم مع نادى ناسيونال ماديرا البرتغالى.. وتسببت هذه التصريحات فى توتر جديد فى العلاقة بين الثنائى خاصة ان اللاعب يرى ان الأهلى هو الذى طلب التعاقد معه وان فرصة استمراره مع نادى ماديرا كانت قائمة ولكنه اختار اللعب للفريق الاحمر فيما يرى المدير الفنى بان جمعة لا يرغب فى مساعدة نفسه من خلال التدريبات وانه كسله كان سببا فى تاخر عودته إلى الملاعب ومشاركته فى تدريبات تأهيلية لفترة طويلة. وكشف مصدر داخل الاهلى بان مارتن يول انتقد صالح جمعة بشدة بسبب زيادة وزنه فى الفترة الاخيرة وطالبه بالاجتهاد فى التدريبات وهدده بعدم حصوله على فرصة فى حالة عدم تخلصه من حالة الإهمال التى يعيش فيها والتى تسببت من قبل فى فشل تجربته الاحترافية وعودته إلى مصر فى اسرع وقت. ويرى الكثيرون داخل الأهلى أن تجربة صالح جمعة مع الفريق الأحمر قد لا تستمر كثيرًا فى ظل عدم التزام اللاعب كما سيواجه صعوبة شديدة هذا الموسم مع المدرب الهولندى مارتن يول بسبب عدم تنفيذه للتعليمات وهو الامر الذى اغضب المدرب الهولندى بشدة ويرغب يول فى منح الفرصة لجميع اللاعبين للحكم عليهم وعدم الاكتفاء بالتقرير الفنى الذى تسلمه فى بداية مهمته من جهاز الكرة فى الوقت نفسه. يرغب يول فى فرض سيطرته على اللاعب وطالبهم أكثر من مرة بأن يساعدوا انفسهم فى المقام الاول من خلال الالتزام بالتعليمات. ومن ناحية أخرى أدى فريق الأهلى مرانه الاول فى تنزانيا أمس بعد وصول البعثة التى ضمت 22 لاعبا.. ويرغب المدرب الهولندى فى حسم مواجهة يانج افريكانز من مباراة الذهاب.. ويفاضل المدير الفنى بين الثنائى ماليك ايفونا وعمرو جمال لقيادة الهجوم الأحمر.