أكد نواب أن حادث اختطاف الطائرة المصرية، يؤكد أن هناك مخططات خارجية لضرب الاقتصاد والسياحة، مشيرين إلى أنه لا مشكلة فى أمن المطارات، ومن جانبها أكدت النائبة منى منير عضو مجلس النواب، أن حادث الاختطاف كشف المخططات الخارجية لضرب السياحة المصرية، وأن هناك مخططا دوليا وإرهاببا لذلك، مضيفة: «مصر مستهدفة من أجل ضرب السياحة المصرية». وقالت منير: «إن تأمين المطارات على أعلى مستوى ويطابق المواصفات»، موضحة أنهم لم يجدوا أى متفجرات أو أسلحة مع مختطف الطائرة، وأن من أشاع ذلك يستهدف الإضرار بالسياحة المصرية وفقط، وأن يصدر رسالة سوداء للعالم الخارجى أن مصر بلد يفتقر إلى الأمن والأمان. وأوضحت منير «علينا أن نرد على ذلك أقوى رد من خلال العمل على تنشيط السياحة، وأن نتجاهل مثل هذه الأفعال الصبيانية، وعلى الإعلام أن يساعد الدولة فى ذلك، من خلال الترويج للسياحة المصرية، تصدير رسالة للخارج أن مصر بلد أمن وأمان ولدينا سياحة مؤمنة، وجيش وشرطة على أعلى مستوى من التدريب والتأمين لمصر». وأيدها فى الرأى النائب طارق رضوان قائلاً: «هناك خطة ممنهجة لضرب الاقتصاد المصرى والسياحة وضرب الثقة فى الأمن المصرى»، مضيفًا «لم يوجد متفجرات كما ردد البعض وهذا يؤكد أنه لا يوجد سقطة أمنية وطاقم الطائرة تعامل بحرفية مع الخاطف حرصًا على أمان وسلامة الركاب». وشدد رضوان على ضرورة عدم التسرع فى إطلاق التصريحات من المسئولين بخصوص الحادث من خلال تشكيل مجموعة عمل على أن تطلق تصريحات دقيقة، تجنبًا للإضرار بالدولة. وقال النائب محمد أنور السادات: «نرجو التعامل مع اختطاف الطائرة المصرية بحرفية ومهنية وعدم التسرع فى إلقاء بيانات دون التحرى والدقة من خلال خلية عمل لإدارة الأزمة حتى يكون هناك مصداقية أمام الشعب والعالم الخارجى، مضيفًا «رسالة المختطف تستهدف تصدير صورة سلبية عن إجراءات التفتيش والسلامة فى مطاراتنا لضرب حركة السياحة الداخلية والخارجية والتى بذلت الحكومة جهدا كبيرا الفترة الماضية لاستعادة ثقة حكومات وشركات السياحة الدولية». وفى سياق متصل انتقد المهندس فرج عامر عضو مجلس النواب، ورئيس جمعية المستثمرين بمدينة برج العرب، الإجراءات الأمنية الهزيلة بالمطارات المصرية، لاسيما مطار برج العرب، متسائلا: «كيف يكون تأمين المطارات المصرية بهذا العبث». وأضاف عامر أن ما حدث سيتكرر إذا لم تكن هناك خطة أمنية محكمة وتأمين على أعلى مستوى للمطارات المصرية وجميع المنافذ البحرية والجوية، متسائلاً كيف ننادى بدعم السياحة ولدينا تأمين هزيل فى المطارات المصرية. وانتقد عمار عدم استباق الأزمة، مضيفًا «نتحرك بعد وقوع الحادثة وليس قبلها، ولا توجد منظومة أمنية واضحة المعالم لتأمين حدود مصر ومطاراتها». ودعا حزب الشعب الجمهور وسائل الإعلام عدم الانسياق وراء بعض الأخبار الكاذبة حول أسباب اختطاف الطائرة المصرية، والمتجهة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة والتى تم اختطافها إلى قبرص. وناشد رئيس الشعب الجمهورى وسائل الإعلام بتحرى الدقة، مؤكدًا أن الجميع يتربص بمصر داخليًا وخارجيًا، محذرًا من نشر أى خبر غير صحيح سوف يؤدى إلى مزيد من الخسائر المادية والأمنية لمصر وبالتالى يجب تحرى الدقة والمصداقية عن كلمة تكتب أو تذاع فى هذا الحادث، ويجب الانتظار والتمهل حتى تتضح الحقائق وتقومون بوضعها فى نصابها الصحيح أمام الرأى العام المحلى والعالمى حيث هناك من يتصيد الأخطاء لمصر على الرغم من أن الإرهاب يضرب العالم كله ونحن نعرف جميعًا مدى إمكانية ونزاهة وحيادية الإعلام المصرى الوطنى.
