أنهى الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى الازمة التى حدثت فى انجولا بين احمد الشيخ واحد افراد الالتراس بعد قيام الاخير بالتعدى على الشيخ لفظيًا خلال المران وطالبه بالاجتهاد وتوجه يول الى جماهير الاهلى وصافح المتواجدين ودخل فى حوار سريع معهم للتاكيد على ان دورهم مساندة اللاعبين. ومن ناحية اخرى فتح الهولندى مارتن يول الملف الطبى بعد توليه المهمة بشكل رسمى وكان فى مقدمة اهتماماته ان يتعرف على تقرير خاص على حالات الاصابة ونوع الاصابات إلى جانب التعرف على علاج اللاعبين وتهكم المدرب الهولندى على عيادة الاهلى وأكد أنها لا تصلح لناد كبير ينافس على بطولات ويحتاج إلى رعاية طبية شاملة على مدار الموسم وطلب يول تطوير الملف الطبى داخل النادى وهو ما استجاب له رئيس المجلس المعين محمود طاهر والذى فتح الباب امام التطوير فى المجال الطبى داخل القلعة الحمراء. ولا يعد يول هو الاول الذى فتح هذا الملف بل سبقه جميع المدربين الأجانب الذين تولوا المهمة فى السنوات العشر الاخيرة بداية بالبرتغالى مانويل جوزيه الذى عقد جلسات جماعيه مع الادارة والجهاز الطبى للتطوير بعد ان تزايدت الإصابات وكانت الصرخه المدوية فى عهد المدرب الاسبانى خوان جاريدو فرغم الاعتراض عليه على الجانب الفنى إلا انه تحدث إلى طبيب الفريق السابق إيهاب على عن الملف الطبى وأكد له انه مندهش من وجود طبيب ومساعدين فقط له فى فريق بحجم وقيمة الاهلى فى الوقت الذى يوجد فيه فريق طبى شامل فى الفرق العالمية نفس الأمر أكد البرتغالى جوزيه بيسيرو والذى طلب من إدارة الأهلى إعادة النظر فى الملف الطبى داخل النادى واعترض بشدة على وجود عدد غير كاف من الاطباء واستعان طبيب الفريق الحالى خالد محمود بالتقرير الشامل الذى اعده الطبيب السابق ايهاب على من اجل تجهيزه وعرضه على جهاز الكرة لتطوير الملف الطبى داخل النادى ويتضمن التقرير بعض الافكار الجديدة الخاصة بترميم العيادة داخل النادى بعد ان اصبحت متهالكة ولا تصلح كما تم عرض فكرة الاستعانة بشركات عالمية من اجل التأمين على اللاعبين فى حالة الاصابات على غرار ما يحدث مع اندية اوروبية لانهاء ويتصدر الملف الطبى اهتمام المدرب الهولندى مارتن يول كما يتصدر اهتمام مجلس الادارة المعين والذى يرغب فى قطع خطوات رسميه من من خلا رصد ميزانية للملف الطبى.
