ذكر السفير الأمريكى فى إيطاليا جون فيليبس، أن خمسة آلاف جندى إيطالى سيتوجهون إلى طرابلس لمنع سيطرة تنظيم داعش عليها. وأوضح فيليبس أن مساهمة بلاده فى التدخل العسكرى فى ليبيا لم تتم مناقشتها بعد من قبل إدارة أوباما، لكنه أكد مشاركة واشنطن الاستخباراتية. فيما حررت قوات أمنية ليبية رهينتين إيطاليين بعد مداهمة موقع يسيطر عليه داعش فى مدينة صبراته. وقال عميد المجلس البلدى فى صبراتة حسين الذوادى، إن «الرهينتين فى صحة جيدة وهما موجودان فى عهدة السلطات الأمنية والمحلية فى المدينة». وتأتى هذه العملية بعد أقل من 48 ساعة على ورود أنباء عن مقتل رهينتين إيطاليين آخرين محتجزين لدى داعش. والرهائن الأربعة موظفون فى شركة بوناتى الإيطالية للإنشاءات، وخطفوا العام الماضى قرب مدينة صبراتة. فى غضون ذلك، هددت كتيبة «أبو بكر الصديق»، التى تتولى حراسة سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، فى محبسه بمدينة الزنتان برد قاسٍ على زعيم الجماعة الإسلامية فى طرابلس، عبد الحكيم بلحاج. واستنكرت الكتيبة «التهديد الغادر»، الذى ورد فى تصريحات بلحاج لقناة تركية، وتابعت فى بيانها: «نحذر هذا العميل من أن أى مغامرة سوف تواجه برد حازم، يقضى على أمير الإرهاب أو يرجعه إلى كهوف أفغانستان، هو والمرتزقة الذين يتبعونه، كما نوجه ندائنا إلى كل الذين يتبعون هذا المجرم بأن مصيرهم هو الموت المحتم». وقالت إنها «تتبع حكومة معترف بها، ولن تسلم أحداً لهؤلاء الإرهابيين مهما حصل». وكان بلحاج قال إن تعنت كتيبة أبو بكر الصديق فى عدم تسليم سيف الإسلام القذافى للقضاء قد يجبر قوات الثوار على استخدام القوة ضد الزنتان. ومنذ اعتقال سيف الإسلام، والكتيبة التى تتولى تأمين محبسه ترفض تسليمه إلى أى جهة دولية أو محلية لمحاكمته. وقضت إحدى المحاكم الموالية للسلطات غير المعترف بها دولياً فى طرابلس، بإعدام سيف الإسلام على خلفية اتهامات عديدة أثارت جدلاً محلياً ودولياً.