استقر محمود طاهر رئيس النادى الأهلى على الإطاحة بالجهاز الفنى الحالى للفريق، وتشكيل جهاز جديد مع المدير الفنى الهولندى مارتن يول. وأعلن النادى الأهلى عن تعاقده مع يول لمدة موسم ونصف الموسم، وسيقود الفريق فى لقاء مصر المقاصة يوم 6 مارس المقبل. وأكد مصدر مسئول داخل النادى أن طاهر وافق على استمرار الثنائى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، وطارق سليمان مدرب حراس المرمى، بينما يرحل الثنائى محمد عبد العظيم «عظيمة» المدرب العام وجمال السيد المدرب المساعد. ويدرس مسئولو الأهلى عودة على ماهر مدرب الفريق السابق، للجهاز المعاون مع مارتن يول حيث رشح عدد من أعضاء مجلس إدارة الأهلى إسم على ماهر لعودته من جديد، خاصة بعد إعلان مارتن يول عدم اصطحابه لمدربين والاكتفاء بمخطط أحمال فقط. من ناحية أخرى عقد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى جلسة مع الجابونى ماليك إيفونا مهاجم الفريق، بعد انتهاء مواجهة المصرى البورسعيدى وكان إيفونا قد أحرز هدف التعادل الثانى للأهلى فى مواجهة المصرى إلا أن الدولى الجابونى وقف ساكنا ولم يتحرك خطوة واحدة للاحتفال بالهدف، فى مشهد أثار تساؤلات عديدة حول غضبه الشديد من بعض الأمور التى تحدث معه داخل القلعة الحمراء، والتى يأتى على رأسها عدم مشاركته بانتظام ورفض طلبه بالحصول على إجازة بعد مباراة المصرى، بالإضافة إلى الأزمة التى حدثت بينه وقائد الفريق حسام غالى بعد أن سبه الأخير. سيد عبد الحفيظ أكد لإيفونا أن رفض طلب سفره يعود لضيق الوقت، خاصة بعد تقليص مدة الإجازة ل24 ساعة فقط، قبل أن يستأنف الفريق تدريباته لمواجهة بتروجت فى الدورى العام، والمقرر لها 2 مارس المقبل وعن عدم مشاركته تحدث عبدالحفيظ مع إيفونا مؤكداً له أنه المهاجم رقم واحد إلا أن إصاباته المتكررة تحرمه من البقاء لفترة كبيرة فى قيادة الهجوم الأحمر، عبد الحفيظ أكد لإيفونا أيضاً أن أزمته مع غالى مشكلة عابرة ولا يجب أن تأخذ أكثر من حجمها، خاصة بعد لفت نظر قائد الفريق بعدم التطاول على شخص الدولى الجابونى مجدداً.