أكد «هالمريان ديزالى» رئيس وزراء إثيوبيا أن مصر ساهمت فى النهضة الإفريقية والتأكيد الشراكة والقطاع الخاص ما سيوفر فرصا كثيرة للقارة والفرص المتاحة للقطاع الخاص وسوف يسمح له أن يشارك على نطاق أوسع فى المشروعات. وقال: إن القارة الافريقية أصبحت القارة المتقدمة والجاذبة للمستثمرين الأجانب والمحليين خاصة مع الاتفاق على اطلاق اكبر كتلة فى افريقيا اتفاقية تجارة تربط بين كوميسا وساداك وشرق إفريقيا وطالب بسياسات واضحة تتلاءم مع ظروف القارة والبيئة الملائمة للاستثمار. وقال إن المنتدى سيتوصل الى صورة افضل فى الاستثمارات وسيصبح هذا القرن قرن تنمية افريقيا. وفى كلمته أعلن «أكينوومى اديسينا» رئيس البنك الافريقى للتنمية عن مساهمة البنك بمبلغ 1,5 مليار دولار فى مشروع العاصمة الإدارية فى مصر البالغ تكلفتها 44 مليار دولار. وقال إن الاقتصادات الافريقية تواجه التحديات بسبب انخفاض البترول كما أن الوضع الاقتصادى فى الصين أدى الى عدم التوازن فى الدول الإفريقية. وأشار الى أن الاقتصادات الافريقية ليست ضعيفة ولكن إفريقيا لديها تحديات فى التمويل ولابد تستفيد من سعر الفائدة المنخفض حيث يقوم البنك بإصدار ما قيمته 62 مليار دولار من السندات المالية. كما أن السعر المرتفع للعملة الأجنبية هو التحدى الرئيسى لقارة مطالبا بتويع الصادرات وتكوين رأس المال وطمائة التحويلات النقدية من الخارج البالغ قيمتها 17 مليار دولار. وأشار إلى تحصيل 5 مليارات دولار من الضرائب المحلية ومن الواجب استخدامها للقارة الافريقية. وقال إن ما تحقق من رؤية الرئيس السيسى يدعو للفخر خاصة بالنسبة لمشروع القناة الجديدة الذى تم تنفيذه خلال عام واحد مطالبا بالتصفيق للمواطنين المصريين. وأوضح أن البنك الافريقى يستثمر 12 مليار دولار فى مجال الطاقة ويتوقع أن تصل الى 50 مليارا فى الطاقة موضحا أن البنك يخصص 100 مليون دولار لتشجيع القطاع الخاص المصرى موضحا انه سيتم تخصيص 5 مليارات دولار 2020 لمساعدة الدول الإفريقية الأكثر احتياجا موضحا أن نسبة 67% من الأراضى فى القارة الإفريقية غير مزروعة، كما أن نصيب القارة الإفريقية فقط 2% فقط من إجمالى التجارة العالمية. وقال إن هناك خطة عمل لتوفير 50 مليون فرصة عمل واطلاق صكوك للشباب لخلق 25 مليون وظيفة للشباب خلال 10 سنوات المقبلة. وفى كلمته قال السفير حازم فهمى المتحدث الرسمى للمنتدى والأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية: إن إطلاق الاتفاق الثلاثى يعد نقطة البداية كما أن إفريقيا تمثل الرئة الطبيعية للاقتصاد المصرى. وقال إن الهدف من المنتدى تحقيق التكامل الاقتصادى كأولى خطوات تنمية الاستثمارات المشتركة. وأعلن أن العام المقبل سيشهد المفاوضات الخاصة باتفاقية التجارة الإفريقية الحرة الشاملة موضحا أن نتائج المنتدى قد تكون بطيئة لكنها ستتسارع مع تفعيل المنطقة الحرة. واشار الى انه سيتم عقد اتفاق بين الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية والقوات المسلحة والشرطة لإقامة دورات تدريبية وتبادل المعلومات للتنسيق لمكافحة الإرهاب. واضاف انه سيتم توقيع اتفاقية بين الوكالة والصندوق الاجتماعى للتنمية لربط الصناعات الصغيرة والمتوسطة بشبكات عنقودية. واوضح انه سيتم تنظيم آلية لمتابعة الاتفاقيات الموقعة خلال المنتدى والمتوقع أن تصل الى 12 مذكرة تفاهم. وقالت هبة سلامة مدير الوكالة الإقليمية للاستثمار كوميسا ودول الكوميسا ارتفاع حجم الاستثمارات فى رأس المال فى القارة الافريقية الى 128 مليار دولار بنسبة ارتفاع 136%. وأوضحت أن المستثمرين الافارقة يمثلون حوالى 31% من اجمالى المساهمات فى مشروعات الاستثمار الاجنبى المباشر الجديدة فى القارة مشيرة الى أن اكثر من 50% من مشروعات الاستثمار الاجنبى المباشر الجديدة كانت فى قطاع الخدمات ويليه الصناعات التحويلية.
