دعا مستشار الرئيس اليمنى، الشيخ عبدالعزيز المفلحى، المتمردين الحوثيين والرئيس السابق على عبد الله صالح إلى الاستسلام عسكرياً، بعد أن وصلت قوات الشرعية إلى تخوم العاصمة صنعاء وإلى قرب محافظتى الحديدة وحجة، حقنا لدماء المواطنين اليمنيين بحسب تصريحاته.. وقال المفلحى إن مفاوضات «جنيف 2» فشلت، وإن الانقلابيين فى وضع مرتبك مع حسابات الوضع السياسى والعسكري، خاصة أنهما طرفان، الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبى العام الموالى للمخلوع صالح، وحول جولة المبعوث الأممى إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فى المنطقة قال إن «عليه أن يذهب إلى الانقلابيين فى صنعاء لإقناعهم بتطبيق القرار 2216، نصاً وتفصيلاً». فيما عاد المبعوث الأممى ولد الشيخ أحمد إلى المنطقة، وذلك بالتزامن مع التطورات الميدانية المتسارعة فى جبهات القتال، وبعد أن باتت قوات الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة. وبحسب مصادر سياسية يمنية، فإن ولد الشيخ يسعى إلى استئناف المفاوضات بين الحكومة الشرعية فى اليمن والحوثيين. ميدانيًا، دمرت قوات الدفاع الجوى السعودى صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح. وقد تم تدمير الصاروخ فوق مدينة جازان. وفى غضون ذلك، أكدت مصادر فى المقاومة الشعبية أمس سيطرة رجال الجيش والمقاومة على معسكر الخنجر الاستراتيجى بمديرية «خب والشعف» بمحافظة الجوف 143 كيلومترًا شمال شرق صنعاء بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح الذين تكبدوا خسائر بشرية كبيرة. وأشارت المصادر إلى أنها قطعت خطوط إمداد الحوثيين وصالح من معسكر «الخنجر» وتكمن أهمية هذه المديرية كونها منطقة حدودية مع السعودية ومحافظة صعدة المعقل الرئيسى للحوثيين.
