قرر شباب الثورة وضع خطة لمواجهة التجاوزات والاعتداءات التي يواجهها متظاهرو التحرير من باقي عناصر النظام السابق وحماية الثورة من محاولات التشويه المتعمد تبدأ بمشاركة الشرطة العسكرية في تأمين ميدان التحرير وهي المبادرة التي اطلقها اتحاد شباب الثورة والاستمرار في تشكيل اللجان الشعبية خلال التظاهرات المقبلة. وقال عبدالرازق عيد المنسق العام للاتحاد لشباب الثورة إن الاتحاد طالب اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية بإتاحة الفرص لأعضائه لمشاركة الشرطة العسكرية في تأمين ميدان التحرير وأي تظاهرات في المرحلة المقبلة وعرض إمكانية الاستمرار في تشكيل علي التظاهرات وحماية المتظاهرين، لافتًا إلي أن التعاون أمر بالغ الأهمية لضمان عدم تكرار التجاوزات التي حدثت في ميدان التحرير والسيطرة علي المندسين داخل صفوف المتظاهرين. وأوضح ناصر عبدالحكيم عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة أن الائتلاف يحرص علي تأمين وحماية المتظاهرين من خلال اللجان الشعبية التي يتولي أعضاؤه تشكيلها عند جميع المداخل والمخارج وهو ما يستمر في التظاهرات المقبلة، نافيًا علاقة الائتلاف بجمعة أمس وقال إن الائتلاف لم يدع لهذه التظاهرة أمس الأول ولذلك لم يكن له تواجد أو مشاركة واضحة. انتقد خالد تليمة عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة التجاوزات التي حدثت أمس الأول بميدان التحرير، متهمًا وزارة الداخلية بالتقصير في أداء واجبهم لحماية المتظاهرين مؤكدا أن الائتلاف لم يشارك لانشغال عدد كبير من أعضائه بالامتحانات وهو الأمر الذي اثر علي عدم تأمين الميدان علي الوجه الأكمل مثلما حدث في الجمعة قبل الماضية. وأكد تليمة أن الائتلاف تولي مسئولية تأمين تظاهرة جمعة الغضب الثانية التي دعا إليها، أما الجمعة الماضية فتقع مسئولية تأمينها علي الجهات التي دعت إليها، لافتًا إلي أن جميع القوي السياسية التي تدعو لتظاهرات عليها واجب التكاتف لحماية صورة الثورة والتصدي لمحاولات تشويهها من خلال مجموعة من البلطجية المندسين.