السعودية تعتقل تسعة أمريكيين لاشتباههم ب«الإرهاب»

اعتقلت السلطات السعودية 9 أمريكيين فى قضايا مرتبطة بالإرهاب ضمن 33 إرهابيًا، ومن بين الموقوفين 14 سعوديًا، وثلاثة يمنيين، وسوريين اثنين، إضافة إلى إماراتى وإندونيسى وكازاخستانى وفلسطينى.
من جهتها، لم تعلق الخارجية الأمريكية سوى بأنها تتحمل بجدية المسئولية الملقاة على عاتقها بمساعدة المواطنين الأمريكيين فى الخارج، بسبب اعتبارات احترام الحياة الخاصة.
ومن الجدير بالذكر أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان الموقوفون على صلة «بتنظيم القاعدة» الذى تبنى عمليات دامية فى السعودية خلال العقد الأول من القرن الجاري، أو تنظيم «داعش» الذى تبنى هجمات خلال العام الماضي.
فيما تم إيقاف 532 شخصا مرتبطين بالتنظيم الإرهابى ومتهمين بالتخطيط لهجمات فى المملكة، موقوفون حاليا لدى السلطات قبل إحالتهم على المحاكمة.
من جهة أخرى، أعلنت الداخلية السعودية أنها تلاحق تسعة أشخاص للاشتباه بضلوعهم فى اعتداء أسفر فى أغسطس الفائت عن 15 قتيلا فى مسجد فى المقر العام للقوات الخاصة فى مدينة أبها بجنوب المملكة، وتبناه تنظيم «داعش».
ورصدت الوزارة مكافآت بقيمة مليون ريال (246 ألفا ومئتا يورو) وسبعة ملايين ريال لجميع من يساعدون فى اعتقال مشتبه به أو إحباط اعتداء.
فى سياق متصل، عقد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جلسة مباحثات رسمية مع دولة رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو.
وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر جلسة المباحثات، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد.
كما حضرها من الجانب التركي، معالى هيئة الأركان العامة الفريق أول خولصى أكر، ونائب رئيس الوزراء لطفى ألوان، ووزير الخارجية مولود تشاووش اوغلو، ووزير الاقتصاد مصطفى اليتاش، ووزير الداخلية أفكان ألا، ووزير الدفاع الوطنى عصمت يلماز، ووزير النقل والملاحة البحرية والاتصالات بنعلى يلدريم، والسفير التركى لدى المملكة يونس دميرار، وعدد من المسئولين.
ميدانيا، نفذت القوات السعودية المشتركة عمليات نوعية مكثفة فى مناطق محدودة على الشريط الحدودى قبالة منطقة جازان، واستهدفت العمليات، التى شاركت فيها مروحيات الأباتشى جواً والمدفعية براً، فضلا عن قوات برية عناصر ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح بعد محاولة حثيثة فاشلة للتسلل إلى المنطقة المحظورة.