سادت «أجواء ثورية» حفل تأبين شهيد ثورة 25 يناير زياد بكير الذي أقامته دار الأوبرا المصرية لليلة أمس الأول تحت إشراف الدكتور عبدالمنعم كامل رئيس الأوبرا. ففي المسرح الكبير الذي استضاف الحفل، علت الهتافات المشيدة بالثورة وشهدائها والمعبرة عن روح الفداء للوطن وعلي بوابته «كادت تندلع ثورة أخري» بسبب تجمهر العشرات من أهالي وأصدقاء الشهيد زياد بكير الذين لم يسمح بالدخول بعد أن امتلأ المسرح عن بكرة أبيه. وزياد بكير هو واحد من موظفي التسويق في الأوبرا، واستشهد يوم جمعة الغضب في 28 يناير الماضي أمام بوابة المتحف المصري بعد أن اتجه نحوه لحمايته من السرقة. وقال صديقه إسماعيل محمد، وهو من العاملين في دار الأوبرا، إن زياد بكير عرف عنه الخلق الدمث والعشرة الطيبة، مضيفا أن مناقبه ستظل خالدة لأنه كان إنسانا خلوقا. وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة حدادا علي روح الشهيد بكير وشهداء ثورة 25 يناير، ثم قدم عرضا للباليه بعنوان «ثورة شعب»، وبعد ذلك غني مطربو الموسيقي العربية ريهام عبدالحكيم، مي فاروق، ومصطفي محفوظ باقة من الأغاني الوطنية بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة الدكتور محمد عبدالستار. واختتم الحفل بفاصل غنائي للمطرب علي الحجار .