في زيارة للمرة الأولي من نوعها استقبل د.أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس بمقر مشيخة الأزهر الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية رمضان شلح تناول اللقاء المصالحة الفلسطينية وأهمية دور الأزهر في استنهاض همم الشعوب للدفاع عن القدس والتأكيد علي عروبتها وإسلاميتها وجعلها عاصمة للدولة الفلسطينية. من جهة ثانية استنكر شيخ الأزهر خلال اللقاء ما صرح به رئيس وزراء إسرائيل من ادعاءات حول يهودية القدس، وأنها ستظل عاصمة موحدة لإسرائيل، معتبرًا أن القدس خط أحمر للأزهر الشريف ومن ورائه 800 مليون مسلم. وشدد شيخ الأزهر علي دعم مصر حكومة وشعبا ودعم الأزهر للقضية الفلسطينية وضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية الداخلية باعتبارها الضمانة الحقيقية لصيانة الحقوق وتحرير الأرض. من جهته قال أمين عام حركة الجهاد عقب اللقاء: إن زيارته لمصر تأتي للتأكيد علي دور مصر تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلي أن زيارته لشيخ الأزهر جاءت لتقديم التهنئة بانتصار الثورة المصرية، واطلاع شيخ الأزهر علي آخر التطورات علي الساحة الفلسطينية والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من مخاطر.