أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ان الأمة العربية والإسلامية لن ترضي بأن يتم اقتطاع شبر واحد من مدينة القدس ولن ترضي بغيرها بديلا عاصمة للدولة الفلسطينية. جاء ذلك عقب استقباله أمس رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامية وشدد الإمام الأكبر علي أن وحدة الشعب الفلسطيني ضرورة لمواجهة غطرسة الكيان الصهيوني ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو الذي صرح مؤخرا ان وحدة القدس هي أحد أسس وحدة شعب إسرائيل. من جانبه أشاد رمضان شلح خلال اللقاء بالدور المصري في إنجاز المصالحة الفلسطينية. كما أشاد بفتح معبر رفح بصفة دائمة مؤكدا ان ذلك دليل علي التغيير الجذري في السياسة المصرية تجاه فلسطين. وقال شلح ان الأزهر الشريف هو رأس حربة تاريخية للأمة الإسلامية للدفاع عن المقدسات وأن قضية فلسطين هي قضية الأمة بأسرها وهي جزء من عقيدة المسلمين. وأضاف ان الإمام الأكبر شيخ الأزهر أكد له حرص مصر علي وحدة الصف الفلسطيني. وأهمية أن يكون للفلسطينيين صوت واحد يدافع عن المسجد الأقصي وأن تعدد الأصوات الفلسطينية يؤدي إلي إضعاف القضية.