مقتل وزير صحة داعش فى الموصل.. وخروج العائلات العراقية من الرمادى رغم التهديدات

تمكن التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن، من قتل وزير الصحة فى تنظيم داعش الإرهابي، أمس الأربعاء، بغارة جوية فى مدينة الموصل العراقية.
وأفاد مصدر محلى فى محافظة نينوى، بأن «طيران التحالف الدولى شن صباح أمس، غارة جوية استهدفت سيارة يستقلها وزير الصحة فى تنظيم داعش ويدعى فلاح حسن على الصكلاوى المعروف بالدكتور عمر، لدى مروره قرب جامع الموصل الكبير وكلية الإمام الأعظم فى الحى الزراعى بالجانب الايسر من الموصل، ما أدى إلى مقتله فى الحال».
ووفقاً لما ذكرته قناة «السومرية» العراقية، أضاف المصدر الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الصكلاوى من سكان ناحية الزاب التابعة لكركوك»، مشيراً إلى أنه «انتمى إلى التنظيم فى عام 2004».
وينفذ التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أكثر من عام غارات جوية تستهدف مواقع تابعة لتنظيم داعش فى العراق وسوريا، دون الإفصاح عن حجم خسائر التنظيم البشرية جراء هذه الضربات.
فى سياق متصل قال التلفزيون العراقى الرسمى أمس نقلا عن بيان للجيش إن ثمانية من كبار القادة بتنظيم الدولة الإسلامية قتلوا فى ضربات جوية نفذتها القوات الجوية العراقية.
وأضاف البيان «طائرات إف-16 تقتل عشرات الإرهابيين فى الحويجة والأنبار بينهم ثمانية من كبار قادة داعش (الدولة الإسلامية).»
وبدأت القوات المسلحة العراقية أمس الأول هجوما لإخراج متشددى الدولة الإسلامية من الرمادى عاصمة محافظة الأنبار بغرب البلاد التى سيطروا عليها فى مايو ايار. وتقع الحويجة على بعد 210 كيلومترات الى الشمال من بغداد
من جانبه أعلن رئيس أركان الجيش العراقى الفريق عثمان الغانمى أمس الأربعاء أن القوات الحكومية تتوقع إخراج عناصر داعش من كامل مدينة الرمادى بغرب العراق خلال أيام.
وكشفت، الشرطة العراقية فى الرمادى أن الطائرات المقاتلة للتحالف الدولى ومروحيات الجيش العراقى قصفت مناطق متفرقة من الرمادى وشمالها مستهدفة مواقع داعش، موضحة أن عناصر داعش يستعملون المدنيين كدروع بشرية، ويندسون بين العائلات ما يؤخر عملية التطهير. كما استهدفت الضربات الجوية المنسحبين من عناصر التنظيم إلى جزيرة الخالدية شمال شرق الرمادي، وتحديدا منطقة البوبالى والبوعبيد.
فى سياق متصل تحدت عدد من العائلات العراقية الخوف وغادرت مدينة الرمادى رغم أجواء المعارك وتهديدات تنظيم «الدولة الإسلامية»، فيما وصلت خمسة أفواج قتالية من مقاتلى عشائر الأنبار لإحكام السيطرة على الأراضى المحررة فى الرمادي.