حين تدق الساعة نصف الليل وتذوى الأصوات أتداخل فى جلدى أتشرب أنفاسي وأنادم ظلى فوق الحائط أتجول فى تاريخي، أتنزه فى تذكاراتي أتحد بجسمى المتفتت فى أجزاء اليوم الميت تستيقظ أيامى المدفونة فى جسمى المتفتت أتشابك طفلاً وصبياً وحكيماً محزوناً يتآلف ضحكى وبكائى مثل قرار وجواب أجدل حبلا من زهوى وضياعي لأعلقه فى سقف الليل الأزرق