كشفت مستندات حصلت روزاليوسف على صورة منها تفاصيل جديدة فى القضية رقم 11285لسنة 2014 جنايات البدرشين والمقيدة برقم 4483لسنة 2015 كلى جنوبالجيزة، والموجه فيها اتهامات ثابتة بالأدلة لعدد من الأثريين وآخرين «س. ز» و «ع. أ» و «أ. ع»، حيث قاموا بتهريب تمثال مزدوج من الحجر الجيرى يرجع لعصر الدولة الوسطى ومسجل برقم 52 فى سجل البعثة الأمريكية رقم 46 بميت رهينة حفائر 2011 خارج مصر. وحسب أمر الاحالة الصادر من مكتب المستشار المحامى العام بنيابة جنوبالجيزة الكلية فإن المتهمين أتلفوا عمدا الأثر وغيروا من معالمه بأن أحدثوا بعض الخدوش بقاعدته، كما تسببوا فى بهتان العلامات الهيروغليفية الموجودة عليه نتيجة اللمس والتناول، كما أن المتهم الثالث قام بقصد الاحتيال بتزييف تمثال آخر مشابه له وذلك لوضعه بدلا من التمثال الأثرى بقصد إخفاء واقعة تهريبه. وتضمن أمر الإحالة عدة شهادات لأثريين وضباط من شرطة السياحة والآثار، تؤكد ثبوت التهمة على المتهمين، حيث فجر الشاهد الثامن مفاجأة فى شهادته، حيث قال أنه رئيس اللجنة التى تشكلت بقرار النيابة لفحص التمثال المتحفظ عليه بمخازن الآثار والتمثال الآخر الذى تم العثور عليه بمعرفة الشاهد السابع، وتبين أن التمثال الأول حديث وغير أثرى ولا يخضع لقانون الآثار، فى حين أن التمثال الثانى أثرى ويرجع للعصور الوسطى من الحضارة المصرية القديمة. وجاءت أقوال الشاهد الثانى عشر مقدم شرطة مفتش مباحث آثار لتكمل مفاجآت الشهود، حيث قال أن تحرياته السرية توصلت إلى أن بعثة مركز البحوث الأمريكى كانت تعمل بميت رهينة ويرافقها المدعو محمد عبدالمنعم عبدالفتاح المفتش الأثرى، وتمكنت البعثة من اكتشاف سقطع أثرية ترجع للدولة الوسطى من بينها التمثال محال البلاغ، وقامت البعثة بتسجيل التمثال وتغليفه بوضعه داخل صندوق خشبى وتسليمه للمفتش الأثرى.